بقلم : زكى عرفه
من المؤكد أن هناك فئه كبيره من الشعب المصرى سمع عن التسويق الشبكى والهرمى .. بل و يوجد الكثير منهم ممن تعرض للنصب من خلال تلك الشركات الواهيه و التى قامت بسرقة احلام و نقود الشباب المصرى و العربى .. و لكنى اليوم لم أتكلم عن ما سلب من الشباب من أموال و أحلام ..! بل سأوضح المنهج الذى تتبعه تلك الشركات لأغراض كبيره لم تقف على سلب أموالنا و أحلامنا فقط .. بل وصلت وقاحتهم لإستهداف " الإقتصاد المصرى " ..!! نعم .. لا تتعجب عزيزى القارىء من كلامى و سأثبت لك بالأدله و البراهين عن هؤلاء الذى تم تجنيدهم لقيامهم بعمل " غسيل مخ " لشباب مصر ،، بل و تحريض الشباب على النظام ،، بالإضافه الى توصيلهم للشباب معلومات خاطئه تحتوى فى معناها بأن الوظيفه بأى منظومه بالدوله لا تؤمن حياتهم و لا حياة أسرهم و بخسهم للمؤهلات و الوظائف مثل قولهم : المهندس بيتقاضى 800 جنيه شهريآ ؟!.. و فى آخر كلامهم يخبروا الشباب بالحل.. ألا و هو من وجهة نظرهم " العمل بشركة كيونت " !!! .. ونسوا .. بل و تناسوا أن شركة كيونت ليس لها أى مقر فى مصر ، و ليس لها تصريح بمزاولة التسويق فى مصر ، و الأدهى من ذلك أن دار الإفتاء المصريه أصدر أكثر من فتوى بتحريم عمل شركه كيونت فى مصر و تحريم العمل معهم و شراء منتجاتهم ، و كانت آخر فتوى للدكتور " على جمعه " و الڤيديو موثق باليوتيوب و يقول فيه بالنص " أن العمل مع كيونت حراااام شرعآ .. و أن هذا الشركه تدخل لمصر مبالغ بسيطه و بالمقابل تخرج من مصر ألاف الدولارات و هذا يهدم الإقتصاد المصرى ، و أنا بحب مصر " .
عزيزى القارىء .. كل ما سأكتبه فى مقالى هذا موثق بفيديوهات نشرت بواسطة المسوقين بشركة كيونت و سوف يتم تسليمها للجهات الأمنيه و المسئوله .. فمن خلال فيديو قام بنشره المسوق " م.م " أعلن من خلاله حكاية حياته و قال إنه تخيل حياته بعد 30 سنه فى وظيفته كمهندس معمارى فوجد نفسه لا يستطيع العيش بمبلغ 5 الاف جنيه !.. و كان كلامه رسالة لغسيل المخ للشباب تفيد بعدم العمل بوظيفه عامه او خاصه بالدوله لأنها لن تكفى إحتياجاته و الحل عنده هو العمل بالتسويق بشركة كيونت !!..، و فى ڤيديو آخر لمسوق كيونت " م. م " قال بالنص " إن المنتجات فى الشارع المصرى كل يوم إما بيزيد سعرها أو جودتها بتقل .. و تابع كلامه بقوله : و جوا البلد .. للأسف بيحصل الإتنين فسعرها بيزيد و جودتها رايحه فى داهيه " .
و فى ڤيديو آخر تم نشره بواسطة مسوق كيونت AVP " ح . إ " ، قال فيه بنفس النص : كل من قام بفتح مشروع فى مصر فشل و لو لسه فاتح قريب قوى هيقفله .. و كل من كان يعمل بوظيفه تركها لقلة مرتبها .. و الحل الوحيد الذى نقدمه لك هو العمل فى كيونت ..، و فى نفس الڤيديو قال " ح. إ " إن 99 % من المشاريع فى مصر وقفت تمامآ، إن التأثير الإقتصادى لكورونا فى مصر هيفضل من 3 الى 5 سنين ولو عندك اى فلوس كاش يبقى مفيش قصادك غير كيونت ..
وفى ڤيديو آخر قال فيه " ح. إ " أن مصادر الدولار فى مصر هى " قناة السويس ، التصدير ، و تحويلات المغتربين ، السياحه " و قد توقفت كلها تمامآ و سعر الدولار سيرتفع .. و ليس هناك حل إلا العمل بشركة كيونت .. و فى نفس الڤيديو أضاف' ح . إ ' موجهآ رساله للشباب من خلال الڤيديو الذى نشره و قال : ماذا إذا كان هناك خطر فى مصر و الدنيا إتقفلت و مش هيبقى ليك شغل غير القاعده فى البيت ..
عزيزى القارىء أليس هذا الإسلوب الذى يستخدمه مسوقين كيونت يدعوا للتحريض و غسيل لأدمغة الشباب ليكرهوا بلدهم و عيشتهم ؟!! .. و لماذا يتبعوا طريقة غسيل المخ للشباب .. و لماذا يظهروا لهم أن العمل بدون كيونت لن يكفى إحتياجاتهم ؟! .. و لماذا ينزعوا منهم الوطنيه و الإنتماء ؟! ..
و لماذا يعمل مسوقين كيونت بكل هذه الجديه لكى يهدموا إستثمار بلدهم ؟!..
هناك تساؤلات كثيره و أسئله يصعب الإجابه عليها من خلال أى شخص ألا بعد التعامل مع مسوقين كيونت لتعرف طريقة تفكيرهم و منهجهم المتبع .. و أيضآ بعد مشاهدة الڤيديوهات التى يقوموا من خلالها بمناشدة الشباب و وتحريضهم بطرق غير مباشره بكراهيه بلدهم و عيشتهم و غسيل دماغهم بوهمهم أن كيونت و العمل بها هو الحل و عندما يتم إحتلال العقل و غسيل الدماغ تزيد فرصتهم فى جنى الدولارات و تحويلها الى الخارج ، و أنا فى مقالى هذا لا أتهم منتجاتهم بأنها رديئه أو لا تساوى خمس المبلغ الذى يدفع فيها كما تم ذكر هذه المعلومه من خلال المسوق لكيونت " م.م " بأحد الڤيديوهات .. ولكنى مواطن مصرى تربيت و نشأت فوق أرض هذه البلد و أفدى حياتى لها و سأدافع عن حقها و أمنها ما حييت ، و أرفض أن تقوم شركه كيونت أو أى شركه أخرى تعمل بالتسويق الشبكى والهرمى و تتبع سياسة هدم الإقتصاد المصرى كما قام شركات توظيف الأموال من قبل مثل " الريان و السعد " والتى تصدى لها أمن مصر الشامخ ، و أيضآ كما حدث منذ شهور بشركه " دوبللى " التى قامت بنفس المنهج و قام رئيسها أو المسئول عنها بمصر المدعوا " احمد عماد " و تخيل إنه فوق القانون و حسب أنه سينجوا بفعلته لمحاولة هدم الإقتصاد المصرى و.... وكان مصيره السجن.. و الأمن المصرى لم ولن يغفل لحظه عن ما يحاولون الإقتراب من مصر و شعب مصر .
و أنا من خلال مقالى هذا أناشد المسئولين و الجهات الأمنيه بإتخاذ كافة الإجراءات حيال تلك الشركه و الغير موجود لها أى صفه على ارض مصر و التى ليس لها مقر غير المقاهى و الكافيهات ،، كما أناشد الأمن العام بالتصدى لشركه كيونت والمسوقين بها والقائمين عليها فى مصر .. ولنا بقية فى أجزاء أخرى لمقالى هذا و دائمآ سأكون صوت الحق أمام كل من تسوى له نفسه و يفكر بالمساس بمصر و شعب مصر .. وعاشت مصر .. و عاش رئيس مصر.. و عاش جيش و شرطة و أمن مصر .