أنين بين الجدران
بقلم : ريهام عصام
تحولت آمال أهالي المرضى بالشفاء العاجل الي صراخات واهات هزت أركان مستشفى العزل وكان الله أراد أن يتوقف الاكسجين الصناعي أيضا كما عجزو عن التنفس الطبيعي
لحظات تمر بنا مليئة بالصدمات والازمات نعجز فيها عن التفكير فيما يجري حولنا أصبحنا كل يوم نستيقظ ع خبراجديدا يحزن القلب لسماعه او لرؤيته مثلما استيقظنا اليوم عن خبر
وفاه جميع مرضى كورونا بالعناية المركزه في مستشفى الحسينية بالشرقيه بسبب نقص الأوكسجين في غرفة العناية المركزة
والسؤال يطرح نفسه من المسؤل عن هذة الأرواح؟
وما معنى أن يدخل مريض غرفة العناية والغرفة ينفذ منها الأكسجين؟
الي اين وصلنا بمخاطرة حياه البشر الي اين وصلنا من الاستهزاء بالارواح؟.
شاهد الجميع ماحدث امس بالمستشفى صرخات والأم أهالي المرضى والممرضات يفعلن مابوسعن لإنقاذ المرضى والصوره الأكثر وجعا الممرضه التي لجات الي ركن بعيد تبكي فيه بمفردها وكانها احتمت ف تلك الجدران لتحتوتيها وتهون عليها الذي يجري من حولها
عندما تعجز الممرضات والايد الحنونه ع المرضى عندما يهرب كل مسؤل عن تلك الأفعال عندما تتعالى الصرخات لفقدان الاهل والاحبة
فماذا ننتظر بعد؟
ليس لنا ايد احن من ايد الله بابه لا يرد ابدا تذهب اليه مهموما يفرجها عليك من حيث لا تحسب
قال الله تعالى
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
ارواحنا أغلى بكثير من استهتار مسؤل لنا كافة الحقوق كامله ف بلادنا وابسط حق هو العلاج.