كتبت إسراء محمود
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية، واحياء للذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وشارك المئات من المواطنين بالمسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بعد أداء صلاة الجمعة وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.
ودعا ممثل حركة فتح في بيت دجن توفيق حج محمد إلى ضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة الحرجة من حياة شعبنا، والتمسك والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأضاف أن ثورة الشهداء والجرحى والأسرى ستنتصر في النهاية لا محالة.
من جهته، قدم منسق القوى والفصائل الوطنية في نابلس نصر أبو جيش، التهنئة لأبناء شعبنا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة.
ودعا المواطنين إلى التصدي لهجمات المستوطنين، وحماية أرضهم وزيتونهم في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة والمتمثلة بالاستيلاء على الأراضي.
وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء، وكان أهالي القرية أقاموا خيمة اعتصام في القرية، رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية