كتب جورج ماهر
ترجع هذه العاده فى أول القرون الوسطى حيث كان هناك راهب يدعى نقولا أو نيكولا، كان يوزع على العائلات
الفقيرة في إقليم مبرا في آسيا الصغرى الهدايا والطعام والملابس تزامنًا مع العيد دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل، أما الصورة الحديثة له أي الرجل ذو الثياب الحمراء واللحية الطويلة القادم على عربات تجرها غزلان
والداخل للمنازل عن طريق المدفأة فتعود لعام 1823 حين كان غالبًا ما يقوم الأطفال بكتابة رسائل إلى سانتا ويضعونها بقرب الشجرة قبل العيد، ويستيقظون صباح العيد ليجدوا الهدايا التى طلبوها من سانت كلوز ،
ومن العادات المنتشرة أيضًا أن يقوم جميع أفراد الأسرة بتبادل الهدايا بين بعضهم البعض وإن كانت رمزيّة