كتبت- إسراء محمود
أجرت القوات الروسية تجربة إطلاق صاروخ اعتراضي مضاد للصواريخ جديد.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية التجربة بالناجحة وقالت إن الصاروخ أصاب هدفا محددا بالدقة المطلوبة، وأثبت بالتالي قدراته.
ونشرت وزارة الدفاع فيديو إطلاق الصاروخ من دون أن تعلن اسمه. وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لـ"سبوتنيك"، إن بعض الخبراء يرون أن اسمه "أ-235 نودول".
ويتبين من الفيديو أن الصاروخ سريع جدا. ومن الواضح، حسب الخبير، أن سرعته تفوق سرعة الصوت إلى حد كبير.
وعبر الخبير عن اعتقاده بأن الصاروخ الجديد سينضم إلى شبكة الدفاع الجوي التي أنشأتها روسيا للحماية من الهجوم الجوي والصاروخي.
وعن السلاح الذي سيحمله الصاروخ الجديد قال الخبير إنه يظن أن الصاروخ سيحمل رأسا نوويا حراريا بإمكانه اعتراض جمع غفير من الصواريخ البالستية المهاجمة.
ولفت خبير آخر هو العقيد فيكتور بارانيتس، إلى أن هذا الصاروخ الذي يتمتع بالسرعة الهائلة سيشكل حجر الأساس للدفاع المضاد للصواريخ حول العاصمة موسكو والمنطقة الصناعية المركزية، وأن بمقدوره تدمير الأهداف في الفضاء القريب.
وفي ما يخص نوع الرأس المدمر الذي سيحمله الصاروخ أشار الخبير إلى وجود 3 أنواع، الرأس المدمر العادي ولكنه ذو شظايا عديدة، والرأس النووي، والرأس المدمر القوي جدا الذي يدمر الأهداف أثناء الحركة وكأنه عتلة مصنوعة من التيتانيوم تضرب الهاتف المحمول العادي. وأضاف أنه لا يستطيع كشف كل الأسرار، ولكن من حكم المؤكد أن الرأس المدمر للصاروخ الجديد سيتمتع بمثل هذه القوة.