كتبت أمال أمام
حظرت الحكومة التايلاندية، صباح اليوم الخميس، تجمع خمسة أشخاص أو أكثر ونشر اي أخبار أو رسائل إلكترونية يمكن أن تضر الأمن القومي بالبلاد، ذلك بموجب مرسوم طوارئ يهدف لإنهاء الاحتجاجات بالعاصمة بانكوك.
وقال التلفزيون الرسمي التايلاندي "من الضروري بشدة اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء هذا الوضع بشكل فعال وسريع للحفاظ على السلم والنظام"،
ورافقت ذلك وثيقة توضح الإجراءات التي بدأ تنفيذها الساعة الرابعة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي وتشمل حظر التجمعات كما تسمح للسلطات بمنع الدخول إلى أي منطقة تحددها.
وتحظر أيضا "نشر أي أخبار أو معلومات إلكترونية تتضمن رسائل يمكن أن تثير الذعر أو تشوه المعلومات عن عمد، مما قد يسبب سوء فهم يمكن أن يؤثر على الأمن القومي أو السلم والنظام".
وكان تجمع عشرات الآلاف من المحتجين في بانكوك أمس الأربعاء. وتصاعدت الاحتجاجات على مدى ثلاثة أشهر، وأقام المحتجون مخيما أمام مقر رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا.
وقالت الحكومة إنها تحركت بعدما اعترض المتظاهرون موكبا ملكيا، حيث تسبب بعض المحتجين في إبطاء موكب الملكة سوتيدا وهتفوا ضد الشرطة التي كانت تحمي الموكب قائلين "ابتعدوا".
وتسعى الحركة الاحتجاجية إلى الإطاحة برئيس الوزراء برايوت، الذي تولى السلطة في انقلاب في عام 2014 كان يهدف إلى إنهاء نحو عشر سنوات من العنف بين أنصار ومعارضي المؤسسة الحاكمة بالبلاد.