بقلم : زكى عرفه
مما لا شك فيه أن تركيا تتبع منهجآ وإسلوبآ غير شرعيآ فى نهب ثروات ليبيا ، وكل فرد على هذه الكرة الأرضية يرى هذا فى افعال أردوغان الإرهابيه ضد العرب .
فقد قام بسرقة 11 مليار دولار من ليبيا بتواطؤ من " السراج " ، كما يجب على المجتمع الدولى والجامعه العربيه أن يوقفا نهب ثروات الشعب الليبى ، من أجل عدم بقاء حكومة غير شرعيه بليبيا .
و قد أرى عزيزى القارئ فى عينيك سؤال يدور فى ذهنك ، وهو كيف يسرق أردوغان ليبيا ؟ انا هقول لحضرتك .. يتم ذلك عبر الإتفاق الشيطاني بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، ورئيس حكومة الوفاق الليبيه " غير الشرعيه " ، فاز السراج .. وهو الذي أتاح لأردوغان سرقة 11 مليار دولار من الشعب الليبي ، و أيضآ أسند السراج بغير حق للأتراك عمليات للإستيلاء على النفط والغاز الليبى .. و ها هو الآن يحول ودائع ليبية تقدر بـ 8 مليارات دولار من بنوك أوروبيه إلى مصرف تركيا المركزى ، وحسب الإتفاق المشبوه بين السراج وأردوغان ستستمر هذه الأموال فى البنك المركزي التركي مدة 4 سنوات ، بدون أي فوائد أو تكاليف وذلك لإنقاذ " الليره التركيه " !! .
وفى لقاء مشبوه ومقابله غير شرعيه جمع بين كلآ من محافظ المصرف المركزي الليبى غير الشرعي بالرئيس التركى فى إسطنبول الاثنين الماضى ، لتسهيل حصول تركيا على تعويضات تقدر بـ 3 مليارات دولار عن عقود ومشاريع كانت موقعه مع" أنقره " خلال حكم الرئيس الراحل " معمر القذافى " .
و قد يتبع محافظ البنك المركزى قانون السلطة التشريعيه ، المتمثلة في البرلمان الليبى .. وبالتالى فإن هذه الزيارة وما تبعها من قرارات غير قانونيه مالم يحاط البرلمان علما بها ويعتمدها .
كما يحاول عقد تحالفات مع شركات تركيه في مختلف المجالات ، تسهيلاً لحصول الأتراك على ثروات الشعب الليبى .
وكان الغريب أن وفدآ تركيآ لكلآ من وزير الخارجيه " مولود تشاووش أوغلو " ، ووزير المالية " بيرات البيراق " ، والسفير التركى لدى ليبيا " سرحان أكسن " ، ورئيس جهاز المخابرات التركيه " هاكان فيدان " ، وعدد من كبار مسؤولى الرئاسه والحكومه التركيه ، ناقشوا مؤخرآ مع السراج عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا من أجل الإستيلاء علي ثروات الشعب الليبي .
عزيزى القارئ .. كل هذه الإتفاقيات والصفقات غير مشروعه وهى تمثل جريمة رشوه لضمان إستمرار السراج وحكومته غير الشرعيه ، ويجب أن يلتفت رؤساء الدول العربيه لسياسة و أفعال الأتراك ، كما يحب أن يكون هناك دعم شامل من الدول للشقيقه ليبيا .. فمن يعرف ربما غدآ يتحول الأتراك لدوله عربيه أخرى ، فيجب ان تكون هناك وحده عربيه ضد تلك الجناه .