الفرق بين الحب .. والغرام .. والعشق

بقلم : زكى عرفه

مما لا شك فيه أن الإرهاب هو تلك الفئه المنبوذه فى جميع المجتمعات العربيه وغير العربيه ، كما إجمع كل فئات المجتمع على أن الإرهاب هو عدو لكل الشعوب نظرآ لما يقترفه من افعال تخريبيه وجرائم ضد الإنسانيه  .

و قد تعددت وجوه الإرهاب وأفعاله ، ولست هنا لكى أشرح و أوضح ما يفعله الإرهاب ، فالرضيع يعرف و يدرك الأفعال المشينة التى يقترفها تلك الإرهاب اللعين  .

عزيزى القارىء لو تأملنا سويآ التنصنيف الإرهابى  فسوف نتفق سويآ أن جماعة الإخوان الإرهابيه فى مصر هى العدو المخرب والمدمر لجميع فئات المجتمع .. فهم عندما يقوموا بتخريب أو تفجير لا يفرقون فى القتل بين الطفل و الشيخ ، ولا بين الصبى والكهل ، فكل ما يريح غريزتهم المريضه هو الشر و العنف لجميع من حولهم .

وهناك فئة اخرى من جماعة الإخوان الإرهابيه تخرب وتدمر الفكر والتقاليد والعادات الدينيه التى نشأ المجتمع عليها .. فهم يحرمون ما أحله الله و رسوله ، ويحللون ما حرمه الله و رسوله  بالإضافه الى الكذب والتدليس .

وقد تحريت جيدآ مرارآ و تكرارآ  وتتبعت تلك الفئات الإرهابيه شهور كثيره فوجدتها تتوغل وتعيش كالفئران فى القرى الصغيره بمحافظات مصر لكى تختبىء بعيدآ عن أنظار الأمن ، و قد خدمنى الحظ وتوصلت لأحد الأماكن التى يقيم فيها بعض العائلات التى تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابيه ،  بقرية " المعديه "  بمركز إدكو بمحافظة البحيره .. و هى قريه مساحتها وكثافتها السكانيه ليست بكبيره  ، وسكانها بسطاء جدآ  ، فأغلبهم يعملون بصيد الأسماك .

و من أشهر تلك العائلات الإخوانيه عائلة " ماضى " .. وتلك العائله كبيره جدآ ، وجميعهم ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابيه ، كل فرد منهم يقيم فى منزل ومعه زوجته و أولاده !! .. والغريب أن رجال وشباب هذه العائله عمال يعملون بصيد الأسماك ، ويمتلكون بعض مراكب الصيد ولا يخرجون من تلك القريه " المعديه " إلا من أجل التخريب و إيذاء البشر .

و الجدير بالذكر عزيزى القارىء أن كثير من افراد " اسره ماضى " مسجل أمنيآ لدى الأمن العام " إرهابى "  لقيامه بأعمال تخريبيه ، و إعتناقه تلك الفكر الضال الذى لا ينتمى لأى ديانه سماويه ، والبعض الآخر مسجل ضده قضايا نصب .

والأغرب فى الموضوع أن هذه البلده أو القريه " المعديه " معين لها من قبل مركز " إدكو " 

إثنان من العمد .. وبرغم إنهم المسئولين أمنيآ عن المعديه ، والمنوطين من قبل الداخليه للحفاظ على الأمن إلا إنهم لا يبلغون المركز او المديريه عن مشاكل هذه العائله بداخل القريه " المعديه " هل ذلك لوجود مصالح مع العمده المسئول عن البلد لإمتلاكهم مراكب الصيد بقرية المعديه ؟!! .. أم لخوفه من بطشهم ؟! . 

و من خلال الوثائق المسجله بسجل الداخليه إكتشف أن " ى ع ح ماضى  " إبنه لأحد أفراد عائلة ماضى الإرهابيه  تعمل بالتمريض بمستشفى " القصر العينى " ثم بمستشفى " السلام الدولى " بالقاهره .. ثم تم ايقافها عن العمل لعدم قضاء سنوات التكليف فإتجهت الى العمل ببعض شركات التسويق الإلكترونى التى تقوم ببيع  " الوهم "  ، قامت بالنصب على بعض الأشخاص ، و ذلك من خلال وهمها للفريسه بشراء إحدى التوكيلات التجاريه بألاف الجنيهات بالقاهره ، وعند قيام الفريسه بدفع المبلغ تختفى وتهرب الى قريتها " المعديه " ، وتم تحرير محاضر وقضايا جنح ونصب ضدها ، ومثبت هذا بأوراق رسميه . 

من خلال مقالى هذا أناشد وزارة الداخليه بالقضاء على تلك البؤر الإجراميه ، والإهتمام الأمنى بتلك الأماكن التى يتخذ منها موطنآ لتصدير الإجرام وبناء إمبراطوريه إرهابيه غدآ لن نستطيع السيطره عليها .. كما أناشد وزارة الأوقاف بتشديد المراقبه على المساجد بتلك القريه ، و بالأخص مسجد " المروة " بشارع المستودع ، والملاصق لأحد أفراد عائلة " ماضى " الإرهابيه ، فهم يتوغلون بهذا المسجد و يقيمون فيه .. كما اناشد المواطنين البسطاء من أهل " المعديه " بالتصدى لهم والتبليغ عن تلك الفئات التخريبيه و عن أفعالهم المشينه ، وذلك من أجل مصرنا الحبيبه ، ومن أجل أمان ومستقبل أولادنا .. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل سوء .