الفرق بين الحب .. والغرام .. والعشق

كتبت سالى سامى

حقيقه لم ارى مجتمع مثل مجتمعنا العجيب مجتمع يعود لكل المفاهيم الظلاميه مجتمع يتعمد اهانه النساء رغم ان الاديان كرمت النساء لانهن ببساطه  خلقن باراده الله لكن نجد فى كل الاديان رجال الدين طبقوا الاديان والاحكام طبقا لهوى المجتمع طبقا للعرف الاديان تعنى الرحمه ومع هذا فى مجتمعنا جلد كبير للنساء حتى ان القوانين لم تنصف النساء  ولم يجروء اى من تلك المنظمات النسائيه التى تدعى انها انصفت النساء  الى تعيير اى قانون ينصف النساء ،يعامل المجتمع النساء كانهن ناقصات بالرغم ان كثير من النساء ومن كل الاديان قمن بتربيه اطفالهن بمفردهن تمام واحيانا يكون الرجل موجود ولكنه وجوده بشبه عدمه ولو كان معدوم الضمير يبخل على زوجته او يهنيها امام اطفاله والحقيقه ان رجال الدين وتطبيق الاديان على هواهم جعلهم لايهتمون بتطبيق ضوابط الرحمه فى معامله النساء  فمثلا لو تطرقنا لتعدد الزوجات  المسموح به فى الدين الاسلامى هناك ضوبط كثيره  لكن الجميع يتحايل على تلك الضوابط وتكون الضحيه النساء اما فى الدين المسيحى لا افهم كيف يصر الكهنه انه لا طلاق مع انه لايحه ٣٨ كانت تسمح بالطلاق  وايضا الضحيه النساء واطفالهم  مع ان السيد المسيح له المجد لم يقبل الظلم ولا اى مره وكانت المحبه كلمته العظيمه اين القايمين على الامور من هذا الكلام  واخيرا المجتمع الذى لا يعترف بمكانه النساء وانهن قادرات على تربيه اطفالهن بدون رجال او ان البنت بدون زواج هن ناقصات انها مجتمعات ستظل فى الحضيض ولن تتفدم خطوه وتؤكد على جهل لن نخرج منه الا بتعديل العقول الظلاميه  اتقوا الله فى هذا الوطن العظيم ونساء هذا الوطن لانهن يضحين بالكثير