الفرق بين الحب .. والغرام .. والعشق

كتبت سالى سامى

 مصر مهد الانسانيه، ومهد الحضارات وما ادراك بتاريخ هذا الوطن، فان  ماده التاريخ ماده تصلح لبناء انسان ليست مجرد ماده  لكنك تستطيع ان تبنى انسان وتهدمه وخاصه فى الصغر، الكثير من الدول تعتبر ماده التاريخ  هى اهم المواد  فما بالك بتاريخ مصر هذا التاريخ المملوء زخم وحكايات عن اجدادنا الفراعنه وتاريخ اجدادنا ليس كما يتصور البعض تاريخ الاسر او القدر البسيط الذى  يتم تلقينه لنا فى حصه التاريخ، لكم ان تتخيلوا ان الدول الاوربيه لديها علم يسمى علم المصريات لان تاريخنا الفرعونى  مملوء حكم  وقصص نجاحات واكنشافات وكل جوانب  الحياه موجوده فى حياه اجدادنا يكفى انهم هم من ابتدعوا الضمير،  وبدل من ان نفعل مثل الدول الاوربيه استحضرنا  تاريخ مزور وغريب عنا  تاريخ يحتاج الى كثير من المراجعه وبدل ان نحبب الطلبه فى حصه التاريخ جعلناه مجرد حفظ  وتلاعب بعض المدرسين  بعقول الطلاب ليجعلوا التاريخ ماده
التاريح مجرد ماده للتلقين والحفظ ثم النسيان وبدل من ان  تشغل نفسها فى ابحاث قامت المكتبات بطبعها وبيعها كان اولى بكم تطوير مناهج التاريخ واتقدم براى للوزاره باضافه اسماء شهداء الجيش هؤلاء الجنود والظباط قدموا حياتهم للدفاع عن الوطن وهم احياء فيما بيننا  بذكراهم العطره بدلا من ان نحكى لهم عن شخصيات غير مصريه لن يستفيدوا منها شىء وعلى الاقل شهداء مصر معلوم عنهم كل شىء ولا ننسى سيره  المحارب التى ظللنا سنوات ندرسها للطلبه بل وقمنا بانتاج الافلام عنه ثم اتضح ان الرجل الغير مصرى كان سفاح ولا اعلم كيف نقوم بسرد قصص لا اثبات عليها بدل من ان نقوم بتلقين اطفالنا قصص شهداء مصر العظماء او قصص اجدادهم الفراعنه او اختيار قصص لابطال مصريين احبوا هذه الارض وضحوا لاجلها التاريخ ليس مجرد ماده  للمجموع لكنها ماده ترسخ معتقدات وتشجع على الانتماء واولى بنا ان نخصص اقسام فى الجامعات لهذا التخصص  لا افهم كيف نكون اول بلد صنعت تاريخ ولا نهتم بالتاريخ  حفظ الله الوطن العزيز  العتيق