كتب محمد عبد الله.
أكد دكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق على ضرورة الجلوس بالمنازل للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد.
وقال الناظر، في تصريحات صحفية: "ثَبُتْ علميا أن الوسيلة المثلى للحد من انتشار هذا الفايروس الجلوس في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القسوى".
وأضاف: "ما لم يكن هناك مصاب في المنزل فليس هناك ضرورة لاستخدام المطهرات بكثرة، ما نحتاج إليه هو غسل اليدين بالماء والصابون الذي لا يحتوي على أي مطهرات"، مشيراً إلى الحالات التي يجب استخدام الكلور فيها: "نستخدم الكلور لتنظيف أسفل أحذيتنا التي نقوم بخلعها قبل دخولنا الشقة عبر ملامسة الحذاء بقطعة من القطن أو القماش مبللة بالكلور، كما نستطيع استخدام الكلور لتنظيف أرضيات الحمامات".
وحذر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، من الإكثار من استخدام الكلور: "الحلات التي ذكرتها سلفا هي التي نستخدم فيها الكلور ما دون ذلك لا".
وأردف: "نستخدم الكحول فقط لتنظيف أسفل الحذاء فقط ولا نقوم برشه في المنزل مباشرة، كما نستطيع غسل الملابس بالماء والصابون دون خوف".
أضرار الكلور وحسب ما ذكره موقع ncbi فأن هناك أضرار عديدة للافراط فى استخدام الكلور واستنشاقه ومنها: 1:استنشاق الكلور يسبب تهيج شديد فى الشعب الهوائية . 2:ضيق شديد فى التنفس. 3:صوت صفير فى الجهاز التنفسى نتيجة الاختناق. 4:صعوية شديدة فى التنفس مع السعال المستمر. 5:التهاب وتورم فى الحنجرة. 6:تهيج والتهاب شديد فى العين. 7:التهاب وتهيج البشرة. 8:نتيجة الاختناق الشديد قد تتعرض لفقدان الوعى. النصائح للاستخدام الصحيح للكلور ويجب قبل استخدام الكلور اتباع بعض نصائح الوقاية وابرزها: 1:يجب أن تخففى الكلور بالمياه ،بمقدرا كوب كلور أمام عشر أكواب من المياه. 2:قبل أن تستخدمى الكلور عليكى بارتداء القفازات المطاطية والكمامة . 3:استخدمى الكلور فى الاماكن التى يوجد بها تهوية حتى لا تتعرضى لللاختناق. 4: ابتعدى عن خلط الكلور بأى مواد منظفة أخرى، فقد ينتج عنه مواد سامة.
وأوضح الناظر أنه لا توجد علاقة علمية بين الأتربة التي وُجِدَت بالجو وانتشار الفايروس، محذراً مرضى حساسية الجلد والتهاب الجيوب الأنفية: "لا يصح خروج هؤلاء من المنزل في هذه الأجواء المليئة بالأتربة".
استخدام المكيفات وعن الإكثار من استخدام أجهزة التكييف خلال الفترة القادمة خاصة في ظل اقترابنا من فصل الصيف، قال: "هناك رأيين للعلماء بخصوص مدى انتشار الفايروس في الأجواء الحارة، أصحاب الرأي الأول يقولون أن هذا الفايروس جديد ولا نستطيع معرفة مدى انتشاره".
وأبدى الناظر ارتياحه للرأي الثاني، قائلا: "أصحاب الرأي الثاني يقولون أن الفايروس يقل نشاطه في الأجواء الحارة، مستندين على التجارب السابقة، وأنا من هذه المدرسة التي تروج لهذا الرأي".
وواصل: "درجة حرارة السيارة أثناء عمل المكيف تكون ملائمة لانتشار الفايروس، لكن عند فتح نوافذ السيارة في الأجواء الحارة يحد من نشاط الفايروس"، مختتماً حديثه: "درجة الحرارة المرتفعة تقل من نشاط فقط لكنها لا تقضي عليه، لذا نأمل في الفترة القادمة الحد من انتشار هذا الفايروس".