كتب صبحي عطيه
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية اليوم عن تسجيل ١٤٥ اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بالاضافة إلى ١١ حالة وفاة جديدة ليرتفع اجمالي عدد الاصابات إلى ١٩٣٩ وارتفع عدد الوفيات لـ ١٤٦ حالة وفاة فيما أعلنت عن خروج ٤٢ من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل من بينهم ٥ أجانب وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى ٤٢٦ حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد وارتفع ليصبح ٥٤٢ حالة من ضمنهم الـ ٤٢٦ متعافياً
وتم تسجيل ١٤٥ حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس جميعهم مصريين وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية لافتًا إلى وفاة ١١ حالة وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو ١٩٣٩ حالة من ضمنهم ٤٢٦حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل و ١٤٦ حالة وفاة
مصر تسجل ١١ حالة وفاة جديدة بكورونا وإجمالي الإصابات يقترب من ٢٠٠٠.
وتقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالتعازي لكل أسر المتوفين بسبب ڤيروس كورونا داعية للمتوفين أن يتغمدهم الله عز وجل بواسع رحمته وعظيم مغفرته.
وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار سعي الوزارة للتواصل مع كافة الأطقم الطبية والإدارية بجمهورية مصر العربية أولاً بأول تم عقد اجتماع اليوم عبر تقنية الڤيديو كونفرانس مع الأطقم الطبية والإدارية بـ ٤ من مستشفيات العزل وهى أبو خليفة العجمي، ١٥ مايو والعجوزة والذين يعملون على مدار الساعة للاطمئنان عليهم وعلى الحالة الصحية للمصابين والوقوف على احتياجاتهم كافة.
كما وجهت الوزيرة بالاستجابة لكافة احتياجات الأطقم الطبية والتعامل الفوري مع أي تحديات قد تواجههم وتذليلها تقديراً
لجهودهم الوطنية والاستثنائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين مؤكدة أنه سيتم عقد لقاء أسبوعيًا لتلبيه كافة متطلباتهم من المستلزمات الوقائية والأدوية وتوفير أي نواقص بشكل فوري.
ولما كانت الإصابات بين الاطقم الطبية في العالم تصل في بعض الدول الي حوالى ٢٥% فوجهت الوزيرة بتشكيل لجنة مركزية يكون هدفها الأساسي الحد من انتشار العدوى بين الاطقم الطبية في كافة المستشفيات الحكومية والخاصة وبالفعل بدءت اللجنة في عملها وجارى المرور على جميع المستشفيات للتأكد من استيفاء كافة الإجراءات والاشتراطات وتطبيقها علماً بأن حالات الاصابة بين الاطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة جاء معظمها من خارج المستشفيات وحوالي ١٢ % فقط من داخلها.
وتوجهت الوزيرة بخالص الشكر والتقدير للفرق الطبية في كل أنحاء مصروأسرهم لما يبذلونه من جهد كبير لحماية الوطن.