كتبت سالى سامى
فى ظل منظومه أقل ما يقال عنها إنها تتخبط بدون اى تقدم فجاء تفتق ذهن وزاره التربيه والتعليم إن التخصص أهم من الدراسه واهم من الخبره واهم من الشغف واهم من الرغبه فى الارتقاء وأصدرت قرار لكل موجهى اللغات إن معلم اللغه يجب أن يكون خريج كليه تربيه والمعروف إن كليه التربيه هى أقل الدرجات مجموع والغريب إن الكليه تقبل الطلبه والطالبات دون
اجراء اى اختبار للغه لتجد خريج كليه التربيه وهو لا يتقن اللغه سوى بعض المصطلحات النحويه وبنفس المنوال يقوم المعلم خريج الكليه التى أجبر على اختيارها لتعليم أجيال ممسوخه فكيف له إن يمتهن مهنه أول بديهيتها هو الشغف والاخلاص فنجد أجيال ممسوخه ولتساعدهم الوزاره قررت التعيينات على حسب التخصص بغض النظر هلى تلقى هذا المعلم التدريب الجاد
الحقيقى ليكون معلم بالأمس البعيد كان الوزاره تقبل كل الكليات على أن يقوم من يرغب بالعمل فى المهنه بالالتزام بعمل دبلوم تربوى وتقويه اللغه والمرور بالامتحانات وبدل من ان نشجع إن يكون المعلم باحث عن العلم اقتصرنا مهام مهنته إن يكون
خريج تربيه خريج كليه لم يختارها ليتخرج كباقى أجيالنا ال ممسوخه ولا أعلم الحقيقه إلى أين تصل بنا الوزاره إلا يكفينا جيش من المعلمين لا يهتم إلا بالدرس الخاص واصبح إلهم الأول هو جمع الأموال واصبح التعليم تجاره والسؤال لوزاره هل ألذى تخرج من مدارس اللغات واتقنها طوال حياته مثل خريج كليه التربيه ألذى نجح بالكاد ليتخرج باللغه عجيبه ويتبعه أجيال
ممسوخه والغريب اننا لا نعلم من يطبق تلك المعايير الغريبه والاغرب المعلم أو المعلمه الذي يقبل إن يمتهن مهنه لمجرد إن يجمع الأموال وهو لا يمتلك أقل المقومات لممارستها لقد تعلمنا على يد معلمين ومعلومات افاضل ولم تكن مميزاتهم إنهم خريجى تربيه بل كانوا خريجى عده كليات ولكنه كانوا يمتلكون أدوات المعلم الكفء واولهم الضمير اليقظ إن لم تستطع إن تكون رسولا فى تلك المهنه أمتهن مهنه أخرى كفانا أجيال ممسوخه إما الوزاره أرجو أن تتذكر إنها وزاره التربيه والعلم قبل التخبط والفساد حفظ الله الوطن