كتب صبحي عطيه
ودع فريق ليفربول منافسات بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم عقب خسارته أمام مضيفه تشيلسي صفر / ٢ في الدور الخامس من البطولة.
وتقدم تشيلسي بهدف سجله ويليان في الدقيقة ١٣ وأضاف روس باركلي الهدف الثاني في الدقيقة ٦٤ ليصعد تشيلسي لدور الثمانية من البطولة. وصعد ليفربول لهذا الدور بشق الأنفس بعدما اضطر لخوض مباراتين في الدور الرابع أمام شروسبري تاون حيث تعادل في المباراة الأولى ٢/٢ ليلعب مباراة الإعادة التي انتهت بفوز ليفربول ١ / صفر ليصعد للدور الخامس، فيما تأهل تشيلسي عقب فوزه على هال سيتي ٢ / ١ في الدور الرابع.
وهذه هي الخسارة الثانية لفريق ليفربول على التوالي بعد خسارته يوم السبت الماضي أمام واتفورد بثلاثية نظيفة كما أنها الخسارة الثالثة في آخر أربع مباريات في كافة المسابقات فيما أصبح هذا الفوز هو الثاني لتشيلسي في آخر أربع مباريات في كافة المسابقات.
وبادر فريق ليفربول بشن هجمة خطيرة على مرمى تشيلسي في الدقيقة الثالثة عندما توغل أندرو روبرتسون بالكرة من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية إلى داخل المرمى استلمها ساديو ماني وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس كيبا.
ورد تشيلسي بعدها بأربع دقائق عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء ليفربول ارتقى إليها سيزار أزبيليكويتا وقابلها بضربة رأس لكها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أدريان بعد تلك الهجمة حاول الفريقان شن هجمات على المرميين لكنها فشلا في تشكيل أي خطورة لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة ١٢ التي كادت أن تشهد هدف التقدم لتشيلسي عندما مرر بيدور الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل لويليان الذي سدد كرة قوية تصدى لها أدريان على مرتين.
وفي الدقيقة ١٣ سجل تشيلسي هدف التقدم عندما أخطأ فابينيو في تمرير الكرة أمام منطقة جزاء ليفربول لتصل إلى ويليان الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بيد أدريان حارس ليفربول قبل أن تعانق الشباك.
بعد الهدف فرض فريق تشيلسي سيطرته على مجريات المباراة وبادر بشن هجمات بحثا عن تسجيل هدف ثان لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى ليفربول الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي تشيلسي.
وشهدت الدقيقة ١٧ فرصة خطيرة لتشيلسي عندما سدد ماركوس ألونسو كرة قوية من ركلة حرة مباشرة لكنها مرت بجوزار القائم الأيسر للحارس أدريان.
وأهدر ليفربول فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة ٢٠ عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن وصلت إلى تاكومي مينامينو داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في تسديدها لتصل إلى ساديو ماني داخل منطقة الست ياردات لكنه فشل في وضعها داخل المرمى لتصل إلى ديفوك أوريجي داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية تصدى لها كيبا لترتد إلى كورتيس جونز الذي سدد كرة قوية أبعدها كيبا ببراعة.
اعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي ليفربول اللذين فرضوا سيطرتهم على المباراة وبادروا بشن هجمات على مرمى تشيلسي الذي اضطر لاعبوه للتراجع للحفاظ على تقدمهم مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة ٣٠ توغل ساديو ماني من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء تشيلسي قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها كيبا. وفي الربع ساعة الأخير من هذا الشوط تبادل الفريقان للهجمات لكنهما لم يشكلا خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني كثف فريق ليفربول محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل وسط تراجع من لاعبي تشيلسي للحفاظ على تقدمهم مما ادى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة ٦٢ والتي كادت أن تشهد تسجيل تشيلسي للهدف الثاني عندما سدد ماسون مونت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء من ركلة حرة مباشرة لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت لركلة مرمى.
وعلى عكس سير اللعب تماما سجل فريق تشيلسي هدفا ثانيا في الدقيقة ٦٤ عندما انطلق روس باركلي بالكرة حتى وصل على حدود منطقة جزاء ليفربول وسدد كرة قوية على يمين الحارس.
ورغم سيطرة ليفربول على الكرة ومحاولاته المتكررة لإيجاد ثغرة في دفاع تشيلسي إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى تشيلسي الذي كان أخطر في الهجمات المرتدة.
وأنقذ أدريان ليفربول من تلقي هدف ثالث في الدقيقة ٦٧ عندما تمكن بيدرو من قطع الكرة لينفرد من منتصف الملعب به حيث انطلق بالكرة حتى وصل على حدود منطقة جزاء ليفربول قبل أن يسدد كرة أرضية تصدى لها أدريان ببراعة.
وفي الدقيقة ٧٤ أهدر أوليفيه جيرو فرصة تسجيل الهدف الثالث لتشيلسي عندما استلم كرة طولية خلف المدافعين حيث استلمها ثم دخل منطقة الجزاء ولعبها باتجاه المرمى لكن كرته اصطدمت بالعارضة.
ورغم التبديلات التي أجراها ليفربول بالدفع بالثلاثي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر إلا أن ليفربول فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى تشيلسي لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز تشيلسي ٢ / صفر.
وفي مباراة أخرى فاز نيوكاسل على نظيره ويست بروميتش ٣ / ٢ ليتأهل لدور الثمانية. وسجل أهداف نيوكاسل ميجيل ألميرون (هدفين) في الدقيقتين ٣٣ والأخيرة من الشوط الأول وفالينتينو لازارو في الدقيقة ٤٧ فيما سجل هدفي ويست بروميتش ماثيو فيليبس في الدقيقة ٧٤ وكنيث زوهوري في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
وتأهل نيوكاسل لهذا الدور بعد فوزه على أسكفورد يونايتد ٣ / ٢ في مباراة الإعادة ٣ / ٢ حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي، فيما فاز وست بروميتش على ويستهام
١ / صفر في الدور الرابع.