كتبت :سالى سامى
لقد أصبحنا مجتمع كاره لكل ما هو جميل كل ما هو ذو قيمه تقريبا كل ما هو جميل يمت الماضى كل ما هو راقى يمت للماضى لقد أصبحنا مجتمع يتسم بالقبح بالعهر أصبح المعتاد والعادى إن يكون التحرش امام الجميع عآدى بل نلوم الضحيه وبل أحيانا نقتلها بالكلام أصبح التحرش اللفظى شىء عآدى و التحرش الجماعى ربما بعد فتره لن يصبح أمر يذعجنا وبعيدا عن التحرش لننظر إلى العنف داخل المنازل تلك الزوجيه التى تعنف وتضرب بل وتقتل أحيانا أين حقوقها بل إنه تم تشريع الضرب والغريب إن الحال من اسواء إلى اسواء نحن مجتمع يعامل النساء على إنهن مجرمات دون جريمه بل إن بعض الغير مستنيرين يعتبرون النساء مجرد قطعه من اللحم ليست إنسانه وحقا ما هو أكثر استفزاز فى ظل وجود المجلس و الجمعيات لم نجد إن حال النساء قد تحسن بل اننا عدنا سنوات إلى الوراء رغم صيحات عديده تطلقها العديد من الحقوقيات والنشطات لكن كل هذا لم يشفع للنساء إمام ثقافه تعادى النساء ثقافه تحرض على النساء فى كل شىء واخطر هؤلاء من يتسترون بستار دينى غير حقيقى لإنهم يقودون الناس إلى الظلمه وأتساءل هل صعب جدا فى ظل تلك الظروف إن نقوم بتغيير واستصدار قوانين تحمى النساء من تلك الصيحات الظلاميه التى تقودنا جميعا إلى الظلمه والغريب إن البعض يقف بمنتهى البجاحه ليتحدث عن حقوق النساء الاتى حصلن عليها ولا أعلم عن اى حقوق يتكلم ولكن رغم كل هذا القهر تجد الامهات والنساء يتصدرن المشهد فى حياه الاطفال ويحملن مسؤليه بيوت كامله ورغم هذا الظلام تجد أمهات بسيطات يمتهن كل المهن لتربيه الأبناء فى وجود الاب أو غيابه إنه قمه الظلم إن يقوم مجتمع على اكتاف النساء ثم يتم اختزالهن فى مجرد ملابس إنه اسواء ما يحدث لمجتمع إن المجتمعات تمضى قدما بالحفاظ على حقوق الضعيف ونحن لا نحترم نصف المجتمع وننتهك حقوق النساء والاطفال حتى الحيوانات المسكينه لم تسلم من الأذى فى ظل مجتمع يتسم بالجهل و الغوغائية لو اننا فقط نستفيق ونفعل القوانين ويكون هناك عقاب رادع لكل من يعيث الفساد والظلام ولكن رغم كل القبح من المؤكد أنه هناك أمل ينبت كل يوم فى وجه أم صغيره تتمنى النجاح لاولادها ينبت الامل على وجه لاعبه تفوز وترفع إسم الوطن على وجه طبيبه أو معلمه تؤدى العمل و بضمير على وجه طالبه تتمنى مستقبل باهر على وجه كل من لديها حلم تتبعهوتحاول تحقيقه حفظ الله مصر بكل بناتها