متابعه وتصوير جورج ماهر
انطلقت ظهر اليوم باحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة فعاليات مؤتمر الجمعيه الدوليه للاورام على هامش مؤتمرها الدولى الثانى عشر لأورام الثدى والأورام النسائية والعلاج المناعى للاورام المقرر انعقاده أواخر الأسبوع الجارى عن استخدام العلاج المناعى لأول مرة لعلاج عدة اورام من بينها أورام الثدى، واورام الخلايا الصبغية للجلد، وخط اول في اورام الكبد، بالإضافة الى استخدام العلاجات الهرمونية الموجه لزيادة نسب الشفاء في ن الثدى المنتشرة لأول مرة، ولأول مرة ورشة عمل لتجنب العلاج الكيميائى وجراحات تحت الابط في اورام الثدى.وأوضح الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية للأورام وسكرتير عام المؤتمر انه يعقد هذا العام للأورام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور اشرف عمر القائم بأعمال عميد كلية طب عين شمس، وبالاشتراك مع ١٢ جمعية عالمية على راسها الجمعية الامريكية للأورام والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، والجمعية الامريكية للعلاج الاشعاعى والاورام، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية مثل البروفسير فيليب بورشمان رئيس الجمعية الأوروبية للأروام، والبروفسير دينيس كورليو رئيس الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، والعالم الكبير ارماندو بوليانو مكتشف تقنية الغدة الحارسة لتجنب جراحات تحت الابط، وبحضور١٢٠ عالم من كل انحاء العالم من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند وافريقيا تحت عنوان “التحرك العالمى ضد السرطان” وبحضور اكثر من ٣٥٠٠ طبيب.واكد الغزالى ان المؤتمر سوف يطلق هذا العام عدة اكتشافات وخطط علاجية جديدة ومن بينها اطلاق العلاج المناعى لأول مرة في اورام الثدى ثلاثية السلبية والمنتشرة والتي اثبتت نجاحها مع العلاج الكيميائى مقارنة بالعلاج الكيميائى فقط في رفع نسب الشفاء الى ٧٥٪، واستخدام العلاج المناعى لأول مرة في سرطان الكبد والذى أظهرت النتائج تغلبه على العلاج الموجه مما يضاعف نسب الاستجابة ونسب الشفاء، في حين اظهرت النتائج تحسنا شديد في علاج اورام الكلى عن طريق العلاج المناعى والموجه مقارنة بالعلاج الموجه فقط في اورام الكلى المنتشرة.وأضاف ان العلاجات الموجهة الهرمونية ساعدت على رفع نسب الشفاء الى ٧٠٪، مقارنة بـ ٤٠٪ فقط للعلاج الهرمونى في اورام الثدى المنتشرة، مشيرا الى ان هذه العقاقير من عائلة جديدة ساعدت المرضى بشكل جيد على تفادى العلاج الكيميائى في المجموعة الإيجابية لمستقبلات الهرمونات والتي تمثل ٧٠٪ من المرضى.وقال الدكتور ماجد أبو غربية رئيس قسم اكتشاف الدواء بجامعة تمبل بالولايات المتحدة وصاحب براءات اختراع عدة ادوية منها ادوية لسرطان الثدى انه سيكون هناك ورشتين عمل للأبحاث واكتشاف الدواء وكيفية التعديل الجينى في الخلايا ومحاربتها بأدوية جديدة ذكية تزيد من فرص الشفاء بأقل الاثار الجانبية الممكنةومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الكريم استاذ علاج الاورام بطب عين شمس ان المؤتمر سوف يناقش أهم الأبحاث والخطوط الإسترشادية فى تشخيص وعلاج الأورام بمشاركة ١٠٠ من أهم خبراء العالم فى هذا المجال، بمشاركة صفوة علماء مصر
حيث يعقد جلسات متخصصة فى التشخيص بالأشعة، والباثولوجى وجراحة الأورام والعلاج الكيميائى والمناعى والإشعاعى والتلطيفي والرعاية التمريضية والصيدلة الإكلينيكية وأساسيات البحث العلمى ، فيما يستمر المؤتمر فى سعيه لدعم تدريب شباب الاطباء فى مصر والعالم العربى باستضافته لورشتى العمل للتخطيط الإشعاعى من الجمعية الأوروبية ، ودعما للنشر العلمى فإن المؤتمر سيصدر عددا خاصا من الدورية العالمية “تومورى ” متضمنا ملخصات الابحاث المختارة من بين مئات الأبحاث المتقدمة من كل أنحاء العالم
وأشار الى انه تم تقديم ٤ منح للسفر لمصر وحضور المؤتمر فاز بها أطباء من روسيا ونيجيريا والاردن والدومينيكان
وذلك من اجل تحقيق اهم اهداف المؤتمر في ان تكون مصر مصدرا للعلم بدلا من كوننا ناقلين لتجارب العالم فإن المؤتمر يعقد ثلاث جلسات ومناظرات موسعة لتضع خطوطا إسترشادية مصرية وإقليمية جديدة بتفاعل الخبراء المصريين والعالميين من التخصصات المختلفة ليتم نشر تلك التوصيات دوليا باسم مصر شأن أهم المؤتمرات الكبرى بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ومن جانبها قالت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي ان اورام الثدى الخبيثه فى السيدات صغيرات السن تمثل مشكله صحيه حقيقية ويتعبها عده مشاكل اجتماعيه واسًريه مثل عدم القدرة على العمل وما يترتب عليه من انقطاع الدخل الذى تجلبه للأسرة، وكذلك عدم القدرة على الإنجاب وتكوين أسره فى سن مناسب، الى جانب الحالة النفسية والخوف من المستقبل والقلق، مشيرة انه لتلك الأسباب الهامة هناك اهتمام على إعطاء السيدات ما دون الأربعين اهتمام مستمر يبدأ من اعطاءهم فرصه للعلاج الهرمونى مع الحفاظ على كفاءه المبيض وذلك اذا كان نوع الورم يقبل ذلك، حيث هناك نوع يمكن علاجه عن طريق هرمونات وليس العلاج الكيميائى، كما تخضع السيدة لجلسات تثقيفية وداعمه للحالة النفسية لتساندها بشكل عام.
وأشارت الى ان احصائيات المعهد القومى للأورام أظهرت ان مستشفى التجمع الاول التابع تماما لمعهد الاورام والذى يقدم كل خدماته بالمجان انه يستقبل ١٥٠٠ حاله اورام خبيثة للثدى غير الحالات المترددة من السنوات السابقة تحت العلاج او المتابعة سنًويا