كتب محمد العمدة أعلن المتحدث باسم الرئاسة في مصر بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث التطورات الأخيرة في ليبيا والبحر المتوسط مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأكد راضي أن الطرفين حرصا على تبادل وجهات النظر والرؤي مع فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدا ليس فقط على ليبيا بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية. من جانبها، أوضحت المستشارة ميركل سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقترب شامل يتضمن جميع جوانب القضية.
السيسي وميركل يبحثان التطورات الأخيرة في ليبيا البحر المتوسط
كتب محمد العمدة أعلن المتحدث باسم الرئاسة في مصر بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث التطورات الأخيرة في ليبيا والبحر المتوسط مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأكد راضي أن الطرفين حرصا على تبادل وجهات النظر والرؤي مع فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدا ليس فقط على ليبيا بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية. من جانبها، أوضحت المستشارة ميركل سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقترب شامل يتضمن جميع جوانب القضية.