مخاطبا الأقباط «توبوا وادخلوا العام الجديد بقلب نقى»
هنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة العام الجديد وقال، فى رسالة تليفزيونية عبر صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «ربنا يجعل العام الجديد فيه خير لنا جميعا ولكنيستنا» داعياً الأقباط إلى التوبة الحقيقية الصادقة بالأفعال وليس بالكلمات ليدخلوا العام الجديد «بقلب لامع نقى».
وفى سياق متصل تستعد الكنائس لإقامة قداس رأس السنة فى ظل تشديدات أمنية مكثفة فى القاهرة والمحافظات مع نشر البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة استجابة لطلب الكاتدرائية بضرورة تركيبها، حيث تمت دعوة الأقباط للتعاون الكامل مع رجال الشرطة المكلفين بالحراسة والتأمين والاستجابة لتعليماتهم والانصراف مبكراً من الكنائس.
وفى الجيزة رفعت مديرية الأمن، بإشراف اللواء طارق مرزوق، حالة الاستنفار ووضعت خطة لتأمين احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، لحماية 150 كنيسة بالمحافظة وتأمين المواطنين.
وشملت الخطة تشديد الحراسة على الكنائس وأماكن الاحتفالات وتعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها بجانب نشر ضباط وأفراد المرور فى الشوارع المؤدية للكنائس لضمان وصول المواطنين إليها بسهولة، وربط جميع الخدمات بغرفة عمليات مكبرة بمديرية الأمن لمتابعة الوضع لحظة بلحظة، كما سيتم وضع تمركزات أمنية وقوات الانتشار السريع فى كل الطرق والميادين، وتولى قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات عمليات تمشيط دورية لمحيط الكنائس.
ووجه مدير الأمن بمنع ترك سيارات أمام دور العبادة، وغلق الشوارع المؤدية إلى تلك الأماكن، مع إجراء تحويلات بديلة فى الشوارع الجانبية لمواجهة الأزمات المرورية المتوقع حدوثها بعد تلك التحويلات، كما وضعت أجهزة الأمن الحواجز الحديدية أمام الكنائس على مسافة 100 متر لزيادة التأمين، كما تم تكليف الشرطة النسائية بالتواجد أمام مداخل الكنائس لتفتيش السيدات لزيادة عملية التأمين، والاستعانة بمندوبين من داخل كل كنيسة للتعرف على جميع المترددين عليها، تكون مهمته الإبلاغ عن أى شخص مشتبه به داخل الكنيسة، وبعدها تتدخل قوات الأمن للتحرى عنه.