كتب محمد العمدة أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 50 ألف لاجئ من محافظة إدلب السورية يتوجهون إلى بلاده، منتقدا الدول الإسلامية لعدم دعمها خطط أنقرة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي كلمة ألقاها اليوم الخميس أمام القمة الإسلامية المصغرة في كوالالمبور الماليزية قال : "50 ألف شخص يتوجهون مجددا من إدلب إلى أراضينا، ولدينا الآن أربعة ملايين لاجئ، و50 ألفا آخرون حاليا في طريقهم، وقد يرتفع هذا العدد". ولم يوضح الرئيس التركي ما إذا كان هؤلاء اللاجئون الجدد قد عبروا الحدود بين الدولتين ووصلوا أراضي بلاده. كما تطرق أردوغان إلى خطط أنقرة لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في "منطقة آمنة" تسعى تركيا إلى إقامتها في الأراضي الخاضعة لسيطرتها والفصائل المسلحة المدعومة من قبلها في شمال شرقي سوريا، ووجه انتقادات شديدة اللهجة إلى الدول الإسلامية متسائلا: "هل العالم الإسلامي فقير؟ لماذا لا يدعمون ذلك؟". وشن الرئيس التركي هجوما على القوى العالمية، قائلا: "لا يقدمون أي دعم عندما ندعوهم إلى مساعدتنا في إنشاء المنطقة الآمنة، غير أنه عندما يتعلق الأمر بالأسلحة فإنها تأتي". وتصاعد التوتر بين تركيا والمجتمع الدولي بشأن سوريا في أكتوبر الماضي، عندما شنت أنقرة عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد، الحليف الرئيسي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد "داعش" في سوريا، ما استدعى إدانة دولية وعربية واسعة.
أردوغان : يكشف خطط أنقرة لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في "منطقة آمنة" تسعى تركيا إلى إقامتها
كتب محمد العمدة أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 50 ألف لاجئ من محافظة إدلب السورية يتوجهون إلى بلاده، منتقدا الدول الإسلامية لعدم دعمها خطط أنقرة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي كلمة ألقاها اليوم الخميس أمام القمة الإسلامية المصغرة في كوالالمبور الماليزية قال : "50 ألف شخص يتوجهون مجددا من إدلب إلى أراضينا، ولدينا الآن أربعة ملايين لاجئ، و50 ألفا آخرون حاليا في طريقهم، وقد يرتفع هذا العدد". ولم يوضح الرئيس التركي ما إذا كان هؤلاء اللاجئون الجدد قد عبروا الحدود بين الدولتين ووصلوا أراضي بلاده. كما تطرق أردوغان إلى خطط أنقرة لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في "منطقة آمنة" تسعى تركيا إلى إقامتها في الأراضي الخاضعة لسيطرتها والفصائل المسلحة المدعومة من قبلها في شمال شرقي سوريا، ووجه انتقادات شديدة اللهجة إلى الدول الإسلامية متسائلا: "هل العالم الإسلامي فقير؟ لماذا لا يدعمون ذلك؟". وشن الرئيس التركي هجوما على القوى العالمية، قائلا: "لا يقدمون أي دعم عندما ندعوهم إلى مساعدتنا في إنشاء المنطقة الآمنة، غير أنه عندما يتعلق الأمر بالأسلحة فإنها تأتي". وتصاعد التوتر بين تركيا والمجتمع الدولي بشأن سوريا في أكتوبر الماضي، عندما شنت أنقرة عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد، الحليف الرئيسي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد "داعش" في سوريا، ما استدعى إدانة دولية وعربية واسعة.