متابعه وتصوير جورج ماهر افتتح د خالدالعنانى وزير الاثار منذ قليل بالمتحف المصرى بالتحريرمعرض التعليم فى مصر القديمه وهذا المعرض ياتى تماشياً مع إعلان الحكومة المصرية بتكريس عام 2019 ليكون عام التعليم ، وذلك تأكيد علي دور التعليم كأحد أعمدة التنمية المستدامة نحو مستقبل أفضل. يعرض المعرض مجموعة فريدة من اكثر من 70 قطعة اثرية تعرض لأول مرة و مازال بعضها يستخدم حتي الآن ولو بطرق مختلفة بعض الشيء. يبرز المعرض دور التعليم فى بناء الحضارات بتسليط الضوء على العملية التعليمية كركيزة اساسية ونقطة انطلاق رئيسة فى حياة الامم والأفراد. كما يوضح أهمية العلوم التطبيقية في مصر القديمة كالرياضيات والفلك والهندسة وإسهاماتها في تشكيل الحضارة المصرية بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى، بالإضافة الى مجموعة أخرى من الموضوعات الفرعية مثل التقويم والوقت والقياسات والحسابات وطبيعة عمل الكاتب المصري الذي كان له دور وثيق الصلة بعلم الرياضيات والحساب. يستهدف المعرض فئات عمرية مختلفة من المجتمع المصري و الزائر الأجنبي. و سعيًا لزيادة تفاعل زوار المتحف بالمعروضات، تم تطبيق برنامج تعليمي خاص يعرف باسم " سباق المتحف"؛ و المستخدم في العديد من المتاحف العالمية، بهدف ربط زوار المتاحف من الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية بمقتنيات المعرض عن طريق حل مجموعة من الألغاز المرتبطة بالمسار المقترح لقصة المعرض. وقد تم إعداد سباق "المتحف المصري التفاعلي" في شكل كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على سلسلة من المهمات للعثور على اجابات مخفية في قاعة العرض، يتعين على المتسابق إيجاد حلول لها من خلال قصة المعرض والمقتنيات. وقد تضمن الكتيب أيضا بعض الإلغاز، و المهام الإبداعية مثل الرسم والتلوين، وغيرها من الأنشطة الممتعة لربط الزائر بشكل عام والأطفال بشكل خاص بقصة المعرض وموضوعاته. معرض خبيئة المومياوات يضم المعرض مجموعة مختارة من خبيئات الأربعة التي تم العثور عليهم هم خبيئة الدير البحرى و خبيئة مقبرة الملك امنحوتب الثانى و خبيئة وادي الجٌسس و خبيئة العساسيف خبيئة الدير البحري: عثر عليها عام 1881 داخل مقبرة رقم 320 بالوداى الواقع جنوب معبد الدير البحرى. ضمت الخبيئة مجموعة من المومياوات الملكية منها مومياء سقنن رع ، تحوتمس الأول والثانى والثالث، و رمسيس الأول والثانى و الثالث و التاسع و سيتي الاول بالإضافة إلى مومياوات لملكات من الأسرات الثامنة عشر وحتى الحادية و العشرين منهم الملكة أحمس نفرتارى. خبيئة مقبرة الملك امنحوتب الثانى: عثر عليها عام 1898 داخل احدي الحجرات الجانبية فى مقبرة الملك أمنحوتب الثانى فى وأدى الملوك بالبر الغربي بالأقصر. و كانت تضم مومياوات لملوك منها مومياوات أمنحوتب الثانى و الثالث، تحوتمس الرابع، مرنبتاح، سيتى الثانى، رمسيس الرابع والخامس والسادس و الملكة تى زوجة الملك امنحوتب الثالث.
خبيئة باب الجسس: عثر عليها عام 1891 أسفل الفناء الأول لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى حيث ضمت مجموعة كبيرة من مومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون من عصر الأسرة الحادية و العشرين بالاضافة الي مجموعة من التوابيت خبيئة العساسيف: اكتشفتها بعثة أثرية مصرية خلال شهر أكتوبرالماضي فى جبانة العساسيف غرب الاقصر حيث تم العثور علي 30 تابوت آدمى من الخشب الملون لكهنة و كاهنات الأسرة ٢٢ من بينهم أطفال فى حالة جيدة من الحفظ احياء المتحف المصري تم إطلاق مبادرة إحياء المتحف المصرى بالتحرير عام 2012 برعاية من وزارة الاثار المصرية وبمشاركة مفوضية الاتحاد الاوروبى و شركة نوعية البيئة الدولية بهدف إستعادة مبنى المتحف المصرى لحالته الاصلية كما صممه المعمارى الفرنسى العالمى مارسيل دورنيون فى اواخر القرن التاسع عشرة ذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار. تم تنفيذ اعمال الترميم للمبنى على مراحل شملت ترميم الجدران والارضيات والاسقف وكل بيوت النور وتغيير الزجاج بالكامل، وقد تم الانتهاء من ترميم الدور العلوى كما شملت المبادرة جولات تعليمية لاطفال المدارس وذوى القدرات الخاصىة، وجارى الانتهاء من اعمال ترميم الدور الارضى تمهيدا لافتتاحه اواخر عام 2020.