بقلم ريهام عصام
جاءت حرب أكتوبر وحملت معها رسالة إلى العالم اجمع وحتى الآن، مصر لا تقهر وجيشها لا يهزم. صنعت رجال أبطال جنود صامدة لنصرة بلدهم وتعزيزها لا يخافون الموت انهم حقا خير أجناد الأرض.
والينا نماذج تؤكد هذه المقولة جيدا
حيث شهدت حرب أكتوبر العديد من الابطال والنماذج المشرفه لبلدهم حتى الآن
والينا نماذج تؤكد هذه المقولة جيدا
حيث شهدت حرب أكتوبر العديد من الابطال والنماذج المشرفه لبلدهم حتى الآن
فابالرغم من صغر سنه وقتها، وحضوره الاجتماع وسط قادة كبار إلا أنه أطلق الفكرة التي ردت لنا أرضنا وكرامتنا .. فكرة بسيطة وسهلة وعبقريتها كانت في بساطتها، فكرة فارقة .. غيرت تاريخ مصر المعاصر وتاريخ المنطقة بل وسُجلت كبراءة اختراع وأصبحت تُدرس في الجامعات على مستوى العالم... فكرة استخدام مضخات المياه لفتح ثغرات في خط بارليف، إنه اللواء باقي زكي يوسف، صاحب الفكرة التي دكت حصون الإسرائيليين في ساعات قليلة....
الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي أطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام حرب أكتوبر 23 دبابة بمفرده....
الصول "أحمد ادريس" صاحب فكرة شفرة اللغة النوبية التي حيرت العدو في حرب أكتوبر ..
و الذي علم أن الرئيس السادات يبحث عن آلية للتغلب على أزمة فك الشفرات خلال الحروب ، فعرض الصول إدريس الفكرة على أحد قاداته حيث أن اللغة النوبية يتحدث بها أهل النوبة فقط ، كما أنها لا تكتب و غير موجودة في القواميس و لهذا لم تعرف بها إسرائيل و لم تستطع التقاط أي إشارات أو رسائل لقادة الجيش المصري ..
و الذي علم أن الرئيس السادات يبحث عن آلية للتغلب على أزمة فك الشفرات خلال الحروب ، فعرض الصول إدريس الفكرة على أحد قاداته حيث أن اللغة النوبية يتحدث بها أهل النوبة فقط ، كما أنها لا تكتب و غير موجودة في القواميس و لهذا لم تعرف بها إسرائيل و لم تستطع التقاط أي إشارات أو رسائل لقادة الجيش المصري ..
وتم الاتفاق ع استخدام بعض الكلمات كشفرة و أنهم قرروا الاستعانة بالمجندين النوبيين مضيفا أن هذه الشفرة استمرت متداولة حتى عام 1994 و كانت تستخدم في البيانات السرية بين القيادات ..
و قال : "لقد كانت كلمة "أوشريا" هي الكلمة الأشهر في قاموس الشفرات النوبية بحرب أكتوبر ، ومعناها العربي "اضرب"، و جملة "ساع آوي" تعني "الساعة الثانية"، و بتلقي كافة الوحدات كلمة "أوشريا" و كلمة "ساع آوي"، بدأت ساعة الصفر لينطلق الجميع كل في تخصصه يقهرون المستحيل و يحققون الانتصار الذي تحتفل مصر و العرب بذاكراه كل عام.
وغيرهم من الابطال الذين ضحو بارواحهم وحياتهم من أجل رفع علم بلدهم وتعزيز كلمه الله اكبر والنصر..
و قال : "لقد كانت كلمة "أوشريا" هي الكلمة الأشهر في قاموس الشفرات النوبية بحرب أكتوبر ، ومعناها العربي "اضرب"، و جملة "ساع آوي" تعني "الساعة الثانية"، و بتلقي كافة الوحدات كلمة "أوشريا" و كلمة "ساع آوي"، بدأت ساعة الصفر لينطلق الجميع كل في تخصصه يقهرون المستحيل و يحققون الانتصار الذي تحتفل مصر و العرب بذاكراه كل عام.
وغيرهم من الابطال الذين ضحو بارواحهم وحياتهم من أجل رفع علم بلدهم وتعزيز كلمه الله اكبر والنصر..
فا الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا نطلق عليه النار و هو يتقدم و نحيل ما حوله الى جحيم و يظل يتقدم و كان لون القناة قانيا بلون الدم و رغم ذلك ظل يتقدم
وهذا الوصف قد وصفه الجنرال شموائيل جونين – قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء من شدة صمود أبطالنا..........
سيطول الحديث كثيرا ولا ينتهي مهما طال انهم خير أجناد الأرض ليس لهم نهاية ابدا سيموتون وسيحيون ابطالا آخرين لا شئ يقف أمامهم من أجل نصرة بلدهم