recent
أخبار ساخنة

عودة الانتصارات الخارجية تستوجب التضحية بفاتي .. هل يفعلها فالفيردي؟

يخوض فريق برشلونة خامس جولات الدوري الأسباني



كتب محمد عبد الله. يخوض فريق برشلونة خامس جولات الدوري الأسباني خارج الكامب نو إذ يلتقي فريق غرناطة على ملعب الأخير يوم السبت المقبل. ويعاني الفريق الكتالوني من أزمة واضحة حينما يلعب الفريق خارج معقله الكامب نو وهو ما يظهر في الفترة الأخيرة إذ لم يفز في أي لقاء خارج ملعبه منذ بداية الموسم. فبدأ موسمه بهزيمة من فريق أتلتيك بلباو خارج ملعبه، وواصل برشلونة أداءه المخيب أمام أوساسونا في لقاء كان بطله أنسو فاتي الذي قاد الفريق للتعادل الإجابي بهدفين لكل فريق. أما داخل الكامب نو، فيظهر برشلونة بشكل مغاير، إذ انتصر في اللقاءين الذي خاضهما على ملعبه بنتيجة متكررة بواقع 5 أهداف مقابل هدفين أمام كُلً من ريال بتيس، وفالنسيا. وأوربياً لم يستطع تحقيق نتيجة إجابية خارج الكامب نو حيث فرض فريق بروسيا دورتموند الألماني التعادل السلبي على العملاق الأسباني في مستهل دوري المجموعات من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوربا. ولمواجهة هذه المعضلة التي تواجه الفريق منذ بداية الموسم يمتلك المدير الفني إرنستو فالفيردي حلا بين يديه حاليًا، ونظريًا فإنه لن يكون لديه أي شكوك حول استخدامه، حيث لا يوجد ما يمنع إشراك المثلث الهجومي المكون من قائد الفريق ليونيل ميسي، والعائد من الإصابة مؤخرًا، والأورجوياني لويس سواريز، والفرنسي أنطوان جريزمان، وذلك للمرة الأولى، والتي قد تكون يوم السبت القادم في مواجهة نادي غرناطة. ولعب الثلاثي سويًا فترة قصيرة قدرت بـ 30 دقيقة أمام بوروسيا دورتموند، وفي أفضل الأحوال، يمكن اعتبار تلك الدقائق بمثابة التحضير بالنسبة للثلاثي. الاختبار الأهم، سيكون رؤية ميسي، وسواريز، وجريزمان، سويًا على أرض الملعب لأطول فترة ممكنة، وكيف يمكن أن يحدثوا الفارق لصالح الفريق. وفي ألمانيا، لوحظ أن ميسي لم يستعد كامل لياقته، حيث فقد الكرة 6 مرات، وفاز بنسبة 14% فقط من الصراعات الهجومية، سواريز لم يقدم أفضل ما لديه، وجريزمان أيضًا، ولذلك ستكون مباراة الغد أمام غرناطة بمثابة المباراة الرسمية الأولى للثلاثي الكتالوني. وخلال الفترة الماضية، لعب جريزمان سواء بوجود ميسي على أرض الملعب أم لا، دائمًا على الجناح الأيسر، باستثناء دقائق قليلة أمام دورتموند، وأيضًا في مباراة أتلتيك بيلباو كان يلعب على الجانب الأيمن ويميل لاحتلال وسط الهجوم، لكن منذ البداية كان واضحًا أن الجناح الأيمن منطقة ميسي، وجريزمان لم يحاول حتى احتلال تلك المنطقة في غياب الأرجنتيني. فاتي الضحية وبفتراض أن فالفيردي سيشرك الثلاثي سوياً، ميسي على يمين الملعب، وجريزمان على الجانب الأيسر وبينهما سواريز كمهاجم صريح، فإن الشخص الذي سيكون ضحية اجتماعهم هو الشاب أنسو فاتي، والذي سيعود بالتأكيد إلى مقاعد البدلاء. وضمن برتوكولات عودة اللاعبين من الإصابات في نادي برشلونة، فإن اللاعب العائد يخوض 30 دقيقة في الشوط الثاني، وهو ما حدث مع ميسي في دورتموند، قبل أن يكون أساسيًا في المباراة التالية، وهو ما يعني بالطبع أن لاعب غينيا بيساو الشاب لن يكون له مكان في مباراة غرناطة. لكن على الرغم من ذلك، فإنه من المحتمل أن يواصل أنسو فاتي الظهور في ملعب «لوس كارمينيس»، حيث قد يشارك في النصف ساعة الأخيرة، بديلًا لميسي، وهو ما سيكون تغييرًا ذا قيمة رمزية. وبعيدًا عن الخطوط الهجومية، فإن فالفيردي قد يجري بعض التغييرات أمام غرناطة، بإشراك جونيور بدلًا من جوردي ألبا المصاب، وفي وسط الملعب، يمكن أن يلعب فيرنكي دي يونج دورًا محوريًا إلى جانب آرثر ميلو، وإيفان راكيتيتش، اللذين قد يشاركان للمرة الأولى كأساسيين هذا الموسم، مع إراحة سيرجيو بوسكيتس.
google-playkhamsatmostaqltradent