هبة يوسف وتصريحات خاصة لبداية نيوز
كتبت: سلمى شافعي يمتلك وطننا العربي العديد من الأصوات الشابة العريقة، فمنهم من اتجه للتقديم في برامج اكتشاف المواهب الغنائية، ومنهم من اتجه إلى الحفلات. هبة يوسف تروي لـ"بداية نيوز" عن مسيرتها الغنائية، وأهم محطاتها الفنية، وتعلن عن عدة مفاجآت خاصة بها. عند سؤال "هبة يوسف" عن اكتشاف موهبتها الغنائية وفي أي سن تحديدًا؟ قالت هبة: "كانت طفولتي مثل أي مطرب تم اكتشافها في المدرسة تحديدًا في السابعة من عمري، وكانت مسيرتها الفنية منذ المدرسة مرورًا بساقية الصاوي، وبيت السحيمي، بيت الهراوي، وحفلات قصور الثقافة، ومهرجان القلعة". وتقول: "كانت أهم إنطلاقاتي الفنية عند تقديمي في مسابقة وقد حصلت في هذه المسابقة على المركز الأول وكان يتم تقديم هذا البرنامج على قناة النايل لايف، وأشتركت أيضًا بمسابقة على مستوى المحافظات حصلت من خلالها على المركز الأول، وأهلي كانوا من أهم الداعمين لي وكانوا موافقون على فكرة الغناء، ولكن والدي كان متردد، ولكن بعد أن ذهبت إلى المغرب وحصلت على لقب من مهرجان رباط بالمغرب، وتم تكريمي من الملك محمد السادس وكنت أبلغ من العمر13 عام، حينها أدرك والدي موهبتي وأقتنع تمامًا". هل هبة يوسف مرت بصعوبات في حياتها! " تقول هبة نعم لقد مريت بالعديد من الصعوبات، ومن أهمهم عدم المصداقية منذ بداياتي الفنية، ومنها أول ألبوم قمت بتقديمه وتم تجهيزه لمدة 3 سنوات وكان من أكثر الصعوبات التي واجهتني خصوصًا عدم الانتشار". اراب ايدول كان محطة مهمة في حياة هبة أم لا؟ "نعم اراب ايدول كان من ضمن المحطات المهمة في حياتي، وأهمهم انتشاري للجمهور المصري والعربي بالكامل، ولكنني لم أستفد به شخصيًا وغنائيًا بل العكس فهو أذاني فنيًا". وأضافت "هبة" أنها أيضًا أشتركت في برنامج المسابقات الشهير (صوت الحياة) وتأهلت للحلقات المباشرة، ولكنها أنسحبت منه بسبب ظروف شخصية وخصوصًا منذ وضعها لأبنتها". وعند سؤال "هبة يوسف" عن أقرب وأحب أغانيها لقلبها قالت: " بحب كثيرًا أغنية «كل دا كان ليه، إلك إلك،» وخصوصًا أغنية إلك إلك لأنها كانت باللهجة العراقية، رغم حبي الشديد لجميع الأغاني التي قمت بتقديمها لأنني بقتنع دائمًا بما أقدمه، ولكن هذه الأغنيتين بالتحديد لهُم حالة خاصة جدًا بي". هل كانت هبة يوسف تتوقع النجاح لأغنية ما ولم تنجح بعد! قالت هبة" " كنت قلقانة من أغنية «أفندي» لأنها غير عراقي صرف، وكانت هذه الفكرة مقصودة حتى يسهل على الكل فهمها، فهذه الأغنية لم تحظ على النجاح الكبير الذي كنت أتمناه وأتوقعه رغم أنها بسيطة، وأغنية «كل دا كان ليه» حين صدُورها كنت أبلغ من العمر 18 عام فقط، وتم طرحها ضمن كوليكش ضم عدة مطربين منهم ( عدوية و ساموزين)، ولكن أغنيتي الوحيدة تقريبًا هى التي نجحت، ولكنني لم أتوقع هذا النجاح الكبير لها".
