أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو، أن طراد "الأميرال ناخيموف" الذري الصاروخي الثقيل سيكون جاهزاً للاختبار البحري منتصف عام 2020، وذلك بعد تطويره وتحديثه بمعمل "سيمفاش" للسفن.
وقال نائب وزير الدفاع -في بيان اليوم/الأربعاء/- إنه يتوقع تسليم الطراد في 2022 للبحرية الروسية، مؤكداً أن الطراد سيخدم في البحرية الروسية بعد تطويره لمدة 20 عاما.
ولفت إلى أن الطراد مزوداً بمنصات إطلاق عمودية بدلا من المنصات المائية ويمكن أن تطلق منها الصواريخ المضادة للسفن وصواريخ " بحر – أرض" ، والصواريخ المضادة للغواصات في آن واحد، ومن بينها صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت 10 أضعاف والتي بمقدورها تدمير سفينة بحرية كبرى وإلحاق أضرار كبرى بحاملة الطائرات المعادية. كما يمكن أن تطلق تلك المنصات 80 صاروخا مجنحا من طراز "كاليبر"، فضلاً عن الصواريخ المضادة للغواصات، أما الدفاعات الجوية للطراد فتمثلها منظومة "إس – 400" للدفاع الجوي والدرع الصاروخية ومنظومة "بانتسير" للصواريخ والمدافع المضادة للجو.