recent
أخبار ساخنة

هل ستطيح أزمة المعلمين بالرزاز

هل ستطيح أزمة المعلمين بالرزاز



كتب صبحي عطيه هل ستطيح أزمة المعلمين بالرزاز في ظل غلق باب الحوار والتعنت الحكومي رسالة رئيس الوزراء عمر الرزاز التي وجهها لنقابة المعلمين لاقت ردود فعل متباينة بين موافق ومعارض على طريقة التعامل مع ملف أزمة المعلمين قال الرزاز في رسالته آن الأوان أن يعود الطلبة لمقاعد الدراسة والمعلم لأداء رسالته السامية وسارعت النقابة بالرد على هذه الرسالة مؤكدة إصرارها على المضي قدمًا بمواصلة الإضراب المفتوح عن العمل الذي ينفذه المعلمون منذ يوم الأحد الماضي. وأشترطت الحكومة بعد دعوة المعلمين للقاء الرزاز أن يلتقي فريق حكومي بمجلس النقابة في وزارة التربية وهو الأمر الذي رفضته نقابة المعلمين حيث وجه نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة دعوة لرئيس الوزراء للقاء وجها لوجه والحوار على الطاولة بدلاً من وسائل الاعلام محددا الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم لهذا اللقاء وقال الموعد فات والقطار يسير بسرعة وكرة الثلج تتدحرج وأخذت تكبر شيئاً فشيئاً خاصة مع عدم استجابة الرزاز للحوار او الرد على دعوة المعلمين كدعوة اخيرة قبل التصعيد في الميدان الذي استبقه معلمي الكرك بالخروج اليوم في مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بحقوقهم والضغط على وزارة التربية والحكومة للوصول الى تفاهمات لأعادة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي وهذا ما لم يحدث حتي ألان لأن مصادر حضرت اجتماعاً عقد أمس السبت وجمع كل من وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني مع مديري التربية في جميع محافظات المملكة وكشفت أن الإجتماع تضمن القبول الفوري لأي استقالة يتقدم بها أي معلم وهذا يعني أن الحكومة أخذت تجدف بعيداً عن الحوار بل أنها دخلت فعلياً مرحلة تكسير العظام وقال نور الدين الناطق بإسم نقابة المعلمين إن النقابة تبدي استغرابها من الدعوة التي أطلقتها الحكومة للحوار عبر وسائل الاعلام. وتسائل نديم في تصريح صحفي رداً على الدعوة الحكومية التي وصفها بالفوقية للتعامل الحكومي مع نقابة المعلمين. المراقب للساحة المحلية يرى ان ازمة المعلمين خاصة بعد تقاذف الاتهامات ورمي الكرة بملعب هذا وذاك أخذت تتعمق وتتسع بانتظار تصعيد حكومي حازم ينهي الأمر بالشكل القانوني أو غيره من الإجراءات التي يتوقع أن تقوم بها الحكومة لإنهاء وفك إضراب المعلمين وردت النقابة علي الرسالة قائلة إن ما صدر عن رئاسة الوزراء من بيان مخيب للآمال ولا يرتقي لمستوى التطلعات والحد الأدنى لمطالب المعلمين لذلك نجد الشارع الأردني بات أكثر غضبا اليوم في ظل ضعف الأداء الحكومي وإرتباطه بفشل حل ملفات عديدة من ضمنها أزمة علاوة المعلمين وبات الخطاب الحكومي أشد قسوة وفيه من التجاهل لمطالب المعلمين وغيرهم اخشية أن تنفتح باقي النقابات للمطالبة بحقوق منتسبيها وإن كان هناك مشهد لم تكتمل تفاصيله حتي الآن ونتضامنً كلياً من مجلس النقباء مع مطالب المعلمين حتى يخرج الرابع مجدداً في وجه حكومة الرزاز كما فعلت النقابات والشارع الأردني إبان الإطاحة بحكومة الملقي على غرار مشروع ضريبة الدخل
google-playkhamsatmostaqltradent