كتبت ريهام عصام بدأت في جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية اليوم الأحد فعاليات إحياء ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف عام 2004 مدرسة في مدينة بيسلان. حيث أن أزمة رهائن مدرسة بسلان أو مجزرة بسلان نتيجة عملية اقتحام مجموعة مسلحة مدرسة ببلدة بيسلان في روسيا واحتجاز أكثر من 1100 شخص كرهينة في 1 سبتمبر 2004، وفي اليوم الثالث من أيام الحصار اقتحمت القوات الروسية المدرسة باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة وأسفر الاقتحام عن مقتل 320 رهينة على الأقل من بينهم 186 طفل وإصابة مئات أخرى كما قتل في العملية إضافة إلى الرهائن، 10 من عناصر الأمن الفدرالي، و15 شرطيا، و2 من رجال الطوارئ، في حين بلغت حصيلة الجرحى 810 أشخاص. وقد أعلن زعيم الانفصاليين الشيشانيين شامل باساييف أنه هو من نظم الهجوم على المدرسة وقد حدد باساييف قائد الهجوم في بيسلان بأنه "الكولونيل أرستخوييف" وقال أن 31 شخصا من مجموعات عرقية مختلفة في روسيا انخرطوا في الهجوم إضافة إلى اثنين من العرب كما وصفّت القوات الأمنية خلال العملية جميع الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم إلا واحدا، حكم عليه في وقت لاحق بالسجن مدى الحياة
