كتبت سالي سامي
عروس البحر .. الماريا الجميلة التى حباها الخالق عز وجل بجمال طبيعى ربانى لدرجة انه جمال يسلبك لبك من شده جمالها وتعلقك بحبها!
بحرها الذهبى اللامع تحت أشعه شمسها المختلفة عن كل الشموس ومع الجمال الرباني تميزت ببناء أوربى راقى وتقسيم لشوارع راقية وأعظم الفنادق من زمن قديم حين كنا شعوب مثقفه وبالرغم من كل هذا الجمال وبالرغم من الآثار العظيمه مثل المسرح الرومانى والكنائس العظيمه واجمل الجوامع .. المرسى أبو العباس وقلعة قايتباى والعديد والعديد من كل تلك المقومات التى تجعل الإسكندرية مدينة عالمية .. مدينة تمتلك الحاضر والماضي .. تمتلك كل الذكريات العظيمة حتى أن الصديقات اللبنانيات يؤكدون أن جداتهم كل صورهن فى المصيف بالأسكندريه وبالرغم من كل تلك المقومات لم تلتفت الدوله لتنشيط السياحه فى الإسكندرية واعتمدت على السياحه الداخليه والسياحه العربيه التى بالعادة لاتحترم لا المدينة ولا أصحابها بل والأدهى تركت الدولة بعض المناطق القليلة الثقافة متشددة بدويه ليست ثقافتنا .. لا اعلم هل تنسى الدولة أم أن هذا الجمال العريق العتيق سقط سهوا ؟!!!
نحن نمتلك كنز ..عطيه من الله لمصر ولا نستثمره ولا اعلم هل عن عمد ام سقط سهوا ؟!!!
أرجوكم الالتفات لهذا الجمال العظيم الذى حباه الله للإسكندرية ومحاولة لتنشيط السياحه العالميه لان مصر تستحق هذا ولكن أيضا بحثا عن الإيجابيات كل من تولى منصب محافظ الاسكندريه أراد ترك بصمه لعله جمال الاسكندريه يشجع الجميع على العمل حفظ الله جمالك يا مصرنا