فى كل عام مع بداية العام الدراسي أتساءل كيف يمكن لى كمعلمة أن لا اسمح بأى طريقة من طرق التنمر والغريب أن رغم صغر سن تلميذاتى إلا انى ألحظ الكثير من حالات التنمر على بعضهن البعض والحقيقه ان التنمر ليست بظاهره جديده علي مجتمعنا ولكن بدأت تتضح اكثر مع قلة تمسكنا بالاخلاق والتدين الظاهرى والعجيب أنى اجد بعض الأمهات يجدن أن التنمر بين الأطفال ظاهره عاديه فى الحين أنه من غير المقبول بأى شكل حتى لو كان على سبيل المزاح لكن العيب هنا ليس على الطفل وحده بل على الاسره فحين يجد تنمر من الكبار والمجتمع فمثلا مجتمعنا يلوم النساء فى كل الاحوال أن كانت سمراء بيضاء عزباء زوجه مطلقه غير متزوجه أن كانت ممتلئة رفيعه طويله قصيره ولان المجتمع أصبح متنمر بطبعه ضد الآخر طبيعى أن نجد هذا بين الأطفال وعلى البيت والمدرسة تهذيب هذا السلوك حتى لو اضطرت المدرسه لإيقاف الشرح تمام للاستماع للتلاميذ ومحاوله ايجاد حل التوافق بين التلاميذ اعتقد انها المهمه الأهم اكثر من التلقين أن ماسيبقى مع التلاميذ هى الاخلاق وليس مجرد مواد مكدسه محشوره فى رأس التلميذ وأعتقد أن المعلم الذي يترك تلميذه الذى يمارس عليه التنمر لتلك الحاله من الظلم لا يستحق لقب معلم فلنجعله مجرد ملقن ضمن تلك المنظومه التعليميه التى تحتاج بالتأكيد لاعاده نظر لكن لا حيله لنا لنربى أطفالنا على احترام الآخر اى أن كان اختلافه معنا وأعتقد أن كل الأديان تنادى بتلك القيم حفظ الله أطفالنا جميعا
التنمر أفة مجتمعنا
فى كل عام مع بداية العام الدراسي أتساءل كيف يمكن لى كمعلمة أن لا اسمح بأى طريقة من طرق التنمر والغريب أن رغم صغر سن تلميذاتى إلا انى ألحظ الكثير من حالات التنمر على بعضهن البعض والحقيقه ان التنمر ليست بظاهره جديده علي مجتمعنا ولكن بدأت تتضح اكثر مع قلة تمسكنا بالاخلاق والتدين الظاهرى والعجيب أنى اجد بعض الأمهات يجدن أن التنمر بين الأطفال ظاهره عاديه فى الحين أنه من غير المقبول بأى شكل حتى لو كان على سبيل المزاح لكن العيب هنا ليس على الطفل وحده بل على الاسره فحين يجد تنمر من الكبار والمجتمع فمثلا مجتمعنا يلوم النساء فى كل الاحوال أن كانت سمراء بيضاء عزباء زوجه مطلقه غير متزوجه أن كانت ممتلئة رفيعه طويله قصيره ولان المجتمع أصبح متنمر بطبعه ضد الآخر طبيعى أن نجد هذا بين الأطفال وعلى البيت والمدرسة تهذيب هذا السلوك حتى لو اضطرت المدرسه لإيقاف الشرح تمام للاستماع للتلاميذ ومحاوله ايجاد حل التوافق بين التلاميذ اعتقد انها المهمه الأهم اكثر من التلقين أن ماسيبقى مع التلاميذ هى الاخلاق وليس مجرد مواد مكدسه محشوره فى رأس التلميذ وأعتقد أن المعلم الذي يترك تلميذه الذى يمارس عليه التنمر لتلك الحاله من الظلم لا يستحق لقب معلم فلنجعله مجرد ملقن ضمن تلك المنظومه التعليميه التى تحتاج بالتأكيد لاعاده نظر لكن لا حيله لنا لنربى أطفالنا على احترام الآخر اى أن كان اختلافه معنا وأعتقد أن كل الأديان تنادى بتلك القيم حفظ الله أطفالنا جميعا