استقر الدولى محمد الننى، لاعب أرسنال والمنتخب الوطنى، على وجهته الجديدة بعيداً عن قلعة "الإمارات"، بعد أن بات مصيره غامضاً تحت قيادة الإسبانى أوناى إيمرى، الذى اعتمد خطة الجانرز دون إدراج اسمه ضمن الاستعدادات للموسم الجديد، الأمر الذى وجده اللاعب فى غير مصلحته قبل الموسم الجديد.
وقرر لاعب الفراعنة الهروب من جحيم "إيمرى" متجهاً نحو الدورى التركى، من بوابة نادى جالطة سراى "بطل الدورى التركى"، الذى أبدى اهتماماً كبيراً بضمه خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارى، لتدعيم خط وسط الفريق، الذى عانى كثيراً الموسم المنصرم، إذ يعول النادى على قدرة الدولى على إحداث تأثير بهذا المركز الذى يعد نقطة ضعف للفريق، حسب ما ذكرت صحيفة "تافكيم" التركية.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن جالطة سراى توصل لاتفاق نهائى، بشأن انتقال صاحب الـ27 عاماً إلى صفوفه، وسيتم الإعلان عن الصفقة بشكل رسمى وتقديم اللاعب للجماهير ووسائل الإعلام، فور التعاقد رسمياً، على أن يتم انتقاله للفريق التركى على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، وستكون فرصة للاعب لكسب ثقة مدربه من جديد.
النني يُبدي موافقته على الرحيل للدوري التركي
أبدى محمد الننى استجابة سريعة على مفاوضات النادى التركى دون أى شروط، وذلك بعد أن أصابته حالة من الإحباط وفقدان الأمل فى منحه فرصة هذا الموسم لإثبات جدارته على مساعدة الجانرز، لا سيما بعد فشله فى تقديم مستوى لافت رفقة المنتخب الوطنى، خلال مشاركته فى بطولة كأس أمم أفريقيا، الأمر الذى كان من شأنه تحسين موقفه مع الفريق.
ولم يظهر لاعب المنتخب الوطنى، رفقة الجانرز فى أى لقاء ودى، وسجل غيابه عن جميع استعدادات الفريق للموسم الجديد، رغم عودته مرة أخرى إلى تدريبات الفريق، بعد انتهاء مشوار المنتخب الوطنى، وانقضاء فترة إجازته، ليبتعد عن عيون إيمرى الذى يحاول تجربة أكثر من لاعب خلال المباريات الودية للوقوف على شكل تشكيلته بالموسم الجديد.