كتبت جيهان سعد
كشفت دراسة أجريت فى خمس دول أن أغلب الاختلافات فى احتمال الأصابة بالتوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئيه مثل أسلوب الخياة وسمات المجتمع،ومايحدث أثناء الحمل وكان قد ترسه اعتقاد منذ فترة طويلة عن ان اضطراب طيف التوحد له سمات جينية موروثة كما أشارت أبحاث سابقة إلى أن بعض السمات غير الوراثة وتصرفات وأساليب الآمهات قد يكون لها دور فى ذلك ولإجراء الدراسة الحالية قام الباحثون بفحص بيانات مواليد فى الفترة من عام 1998 الى عام 2007 فى الدنمارك وفلندا والسويد واسرائيل واستراليا وخلصت الدراسه فى الإجمال إلى نحو 80 فى المائة من الفروق فى احتمالات الأصابه بالتوحد مرتبطة بسمات جينية موروثه ولكن ذلك تراوح بين أقل نسبه سجلتها الدراسة فى فنلندا وهى 51 فى المائة إلى أعلى نسبة فى إسرائيل وهى 87 فى المائة