كتب : محمد العمده
نفى ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، وعضو مجلس النواب،وكرئيس مؤقت لاتحاد الكرة لمدة ثلاثة أشهر ما أثير عن تراجع بعض أعضاء اتحاد الكرة، عن تقديم استقالاتهم، بعد إخفاق المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقي، والخروج من دور الـ16، إثر الخسارة من منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، عبر شاشة "صدى البلد": "الوقت صعب، ومحدش رجع عن استقالته، لكن كله كان بيبعت الاستقالة بالتليفون، وكله وقع ومضى على الاستقالة، ومكنش في أي تكاسل أو تردد، وبالنسبة لمجدي عبدالغني، قدم استقالته، لكن اتفقنا على إنه لازم يقدمها بطريقة معينة وهيجي ويقدمها".
في سياق متصل، قال "سويلم"، إنه التقى بعض أعضاء المجلس، وطلب منهم تقديم طلبات إحاطة إذا ما استدعى الأمر ذلك: "الحساب مطلوب، ولو في حد شايف إن في واقعة فساد رسمية بالاتحاد يتقدم ببلاغ، من حق كل الناس تزعل وتشتم كل منظومة الكرة في مصر لأن الـ100 زعلوا"، كما أشاد بنجاح تجربة "تذكرتي"، والحضور الجماهيري، معتبرًا أن ذلك يعتبر النجاح الأكبر في البطولة.
سويلم: لم تدخل الاتحاد تذاكر مجانية.. واختيار المديرين الفنيين جاء بعناية
وعن أزمة التذاكر، قال "سويلم": "كل أعضاء اتحاد الكرة اشتروا تذاكر، ولم تدخل الاتحاد تذاكر مجانية، بخلاف دعويتين vip وجهتا إليهم و15 تذكرة موحدة، ومع بداية البطولة، جرى اختيار لجان محترفة بعيدة عن اتحاد الكرة حرصًا على نجاح البطولة وهو الذي قام به هاني أبو ريدة".
في سياق متصل، قال الرئيس المؤقت لاتحاد الكرة، إن نيابة الأموال العامة كانت تحقق، منذ 20 يومًا فيما حدث بمونديال روسيا بشان تذاكر المباريات، مشددًا على أن الجهات الرقابية لا تغلق أي ملفات فساد إلا بعدما تتأكد من نهايته بالإدانة او تبرئة الأطراف المعنية بالتحقيق.
وأكد "سويلم"، أن اختيار المديريين الفنيين السابقين للمنتخب الوطني هيكتور كوبر وخافير أجييري، جاء بعد عرض اسميهما على كبار نجوم الكرة في مصر، لا بناءً على العشوائية والمجاملات، وأتمنى أن يكون المدير الفني القادم للمنتخب وطني.
وتسلم ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة مهام منصبه كرئيس مؤقت لاتحاد الكرة لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن عقد جلسة منذ قليل مع اللجنة القانونية بالجبلاية، للترتيب حول مهام منصبه الجديد.
وكانت خسارة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، ضمن منافسات دور الستة عشر أدت إلى إقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، في آخر قرار اتخذه هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق الذي أعلن بعدها استقالته ووجه الدعوة للمجلس بالكامل للسير على خطاه، بعد خروج المنتخب المهين من بطولة أمم أفريقيا.