كتبت جهاد عبد الناصر
أعلنت المنظمة بيانا يحث على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والتعصب بحزم ،وضرورة ضمان أمن وسلامة المجتمع المسلم في هذا البلد .
وأضافت المنظمة في بيانها على موقفها الراسخ ضد الإرهاب والتطرف بجميع اشكاله ومظاهره ، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له وأنه لا ينبغي اعتبار أي مجتمع مسؤولا عن أعمال المتطرفين .
وحسب البيان ذاته، شجعت المنظمة جميع الزعماء السياسيين في سريلانكا على اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز الحوار والسلام بين جميع المجتمعات ومنع وصم الأشخاص أو تهميشهم على أساس العرق أو الدين.
وقبل أشهر تزايدت أعمال العنف ضد مسلمين في سريلانكا ردا على وقوع هجمات استهدفت كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد الفصح في 21 أبريل/نيسان الماضي.
وفي اليوم التالي للهجمات، التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلنت السلطات في البلاد، عن حالة الطوارئ لمدة شهرين، كما فرضت حظرا مؤقتا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعتبر سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليونا، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونا.