كتبت:چنة يحيا
وكالات أنباء-رويترز
قالت فرنسا اليوم الأربعاء،أن الصواريخ المضادة للدبابات التي اشترتها من الولايات المتحدة وعثر عليها فيما بعد بليبيا بقاعدة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة "خليفة حفتر" لم يكن الهدف هو بيعها أو نقلها إلى أي طرف في الصراع الليبي.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان للصحفيين،أن الهدف من الصواريخ هو حماية ذاتية لوحدة عسكرية فرنسية أرسلت للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان أن الأسلحة غير صالحة للإستعمال،وكانت مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيداً لتدميرها.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ ٢٠١٦ التي تقر فيها فرنسا بأنها تنشر قوات خاصة في ليبيا.
وتدعم فرنسا قوات حفتر،وتعتبرها مفيدة في قتال متشددين إسلاميين.
ونفت الوزارة في البيان نقلها للصواريخ إلى قوات محلية،مؤكدة أن السلاح غير مشمول بقيود على الواردات لأن الهدف منه هو حماية القوات الفرنسية.
وقال البيان أن فرنسا تدعم كل القوى التي تكافح الإرهاب في ليبيا بطرابلس وبرقة "شرق البلاد"،وعلى نطاق أوسع بمنطقة الساحل.
وتابع البيان:"لم تكن الصواريخ محل بيع أو نقل أو إعارة لأي شخص في ليبيا على الإطلاق".