recent
أخبار ساخنة

الدكتور إسلام القزاز ..نبت جديد لنيل خصيب

الصفحة الرئيسية




كتبت : امال امام 

وما  زال النيل  يجري.. جملة  لطالما  إرتحل عقلي كثيرا  عند  سماعها .. ربما  لأنها تحمل  معها دوما  خارطة  كاملة لأرض خصبة  مليئة  بنبت صالح.. خارطة  قد  يراها  البعض  من  الخارج  نخيل  و زيتون  و أقطان و محاصيل  زراعية  لا  أول  لها  و لا  أخر.. 

أما  أنا فكنت  أرها  بشكل  مختلف  .. فبين  نخيل  و زروع  هناك  نبت  آخر و ثروات  بشرية لا تقدر  بثمن  ..فهناك  و علي  ذات  الخارطة كان الإمام محمد  عبده و الشيخ  رفاعة  الطهطاوي و طه  حسين  و عباس  محمود العقاد و الشيخ  الشعراوي  و غيرهم من  العلماء  و الأدباء  و المفكرين..  نبت  الأرض  لا  ينتهي.. ربما  لأن ماء  النيل كذلك.. لا  زال و سيظل  يجري.
كل  ذلك  دار  بذهني  و أكثر  و أنا  أري  د/ إسلام  القزاز الداعية  الإسلامي  و ابن  الأزهر  الشريف  و..... 
لماذا  لا  أخبركم  القصة  منذ  البداية 
و لتكن قصة مختصرة  تتعرفون  من  خلالها  على  نبت  أصيل  لأرض خصبة و نيل  خصيب



الإسم : د /إسلام  القزاز

المكان : محافظة  الدقهلية

ولد الدكتور إسلام القزاز بالخميس السادس و العشرين من شهر يوليو  لعام 1990م  بقرية كفر المقدام التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية لأخوين فقط هو أكبرهم
كان والده يعمل مدرسا بالتربية والتعليم وأمه ربة منزل تفرغت لرعاية أولادها وحقوق بيتها وزوجها



نشأ الدكتور إسلام  القزاز  في بيئة متوسطة الحال يغمرهم ستر الله سبحانه وتعالي وكرمه , وسط أسرة اتسمت وعرفت بالإلتزام الديني والأخلاق العالية وتمتعت بالسمعة الحسنة في القرية وما يجاورها من قرى أخري فتربي علي الوازع الديني , وكان من أبرز الصفات التي تعرف بها أسرته أنهم جميعا كانوا يستيقظون دائما لصلاة الفجر منذ أن كان طفلا صغيرا ولم يتركها بفض الله حتي الآن .

التحق بكتاب القرية في سن الثالثة من عمره ليتعلم القراءة والكتابة ثم التحق بالمعهد الأزهري وأتم الله عليه نعمة حفظ القرآن الكريم وهو في الفرقة الخامسة من المرحلة الإبتدائية , وحصل علي جائزة شيخ الأزهر في حفظ القرآن الكريم وهو في الفرقة السادسة بالمعهد , وكان دائما يحصل على المركز الأول بين أقرانه في مختلف فرق ومراحل التعليم , وظل هكذا حتي جاء وقت الإلتحاق بالجامعة .

فأصر والده على إدخاله كلية الشريعة والقانون لما رأى فيه من الميول الدينية وتفوقه المستمر في المواد الشرعية وحبه الزائد للفقه الإسلامي .

أثبت إستمراره في التفوق داخل صرح كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف فرع جامعة الأزهر الشريف , حتي عرف بين زملائه وأساتذته بتفوقه وفصاحة لسانه وقوة شخصيته العلمية , وصعد المنبر لأداء خطبة الجمعة لأول مره في حياته وهو في الفرقة الأولى بالكلية, واستمر عليها ولم يتركها قط حتي الآن , وتولي منصب رئيسا لاتحاد الطلبه بتكليف من الجامعة حيث كان الأول علي دفعته , وتخرج من الكلية وقد جمع رصيدا كثيرا من حب كل من عامله من أقرانه وأساتذته ومن عاملوه أثناء حياته الجامعية ,
وقد حصل علي المركز الثاني علي كلية الشريعة والقانون والمركز الأول على قسم الفقه العام بالكلية وذلك بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف عام 2012م



أنهي مدة الخدمة العسكرية بقدوة حسنة في سلاح القوات الجوية وكان مختصا بالإمامة في الصلوات وأداء خطبة الجمعة في المطار الذي التحق به .

عمل فور تخرجه إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف المصرية في محافظة بورسعيد وكان قد عرف بالقوة العلمية والشجاعة المنبرية , ثم عمل بعد ذلك عمل مدرسا للمواد الشرعية بمعاهد الأزهر الشريف , وكان معروفا بتحفيظ القرآن الكريم والتجويد حيث أنه قد التحق سابقا بمعهد القرآءات وحصل على شهادة العالية في القرآءآت السبع بالأزهر الشريف , وفي وسط كل هذه التنقلات إلا أنه قد سلك باب الإلتحاق بطريق الدراسات العليا بقسم الفقه العام بجامعة الأزهر .

ثم بعد ذلك رزقه الله وأكرمه فأنعم عليه بتعيينه معيدا في قسم الفقه العام بالكلية التي تخرج منها كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر , وأنهي الدراسات العليا بتفوق واجتهاد ثم دق الباب ليسلك طريق أدائه لرسالته العلمية .

وفي غضون كل ذلك كانت حياته الدعوية والإجتماعية حافلة ومليئة بالإنجازات ومحفوفة بالتفوق  ...
فقد اجتاز مسابقة وزارة الأوقاف بنجاح وأعطته رخصة ليصعد بها علي المنبر ليكمل مسيرته ودعوته وتبليغه عن الله وعن رسوله صلي الله عليه وسلم , وقد رزقه الله نعمة القبول بين الناس في أداء الخطب والدروس والمواعظ الدينيه , فظل يتلقي دعوات لأداء خطب الجمعة وإلقاء الكلمات الدينية في المحافل والمؤتمرات والندوات في جميع محافظات الجمهورية .
وأصبح الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف , وبعلاقاته ووجوده علي منصات المؤتمرات كثيرا أصبح عضو اللجنة التنفيذية لجامعة الشباب العربي الأفريقي التابع لرئاسة الجمهورية , وأيضا عضو نقابة العاملين بوسائل الإعلام , وخاض جولته الإعلامية والإذاعية بكلماته الدينية العذبة علي شاشة كثير من القنوات الفضائية وعلي رأسها إذاعة القرآن الكريم .
ولم يشغله كل ذلك عن العيش وسط الشباب بكونه واحدا منهم فأسس فريقا شبابيا يجمع بين فئات الشباب المعاصر في جميع المجالات كالشعر والغناء الديني والوطني وغيرها من المجالات أسماه فريق ( عيشها صح ) وكان يتحرك به لإحياء الحفلات الإجتماعية لوزارة التضامن الإجتماعي والشباب والرياضة في جميع المحافظات . وفوق كل مساهماته وإبداعاته الكثيرة التي تخدم الحياة الدينية والإجتماعية في المجتمع .



google-playkhamsatmostaqltradent