كتبت : سهير البحبوحي
قالت الدكتورة هالة مستكلى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ارتفاع معدلات انتشار الأمراض النفسية التي تسبب القتل والانتحار والاغتصاب من الظواهر التي تدق ناقوس الخطر داخل المجتمع والتي تهدد أمنه واستقراره خاصة وأن هذه النوعية من الأمراض لا تظهر بشكل مباشر مثل باقى الأمراض الأخرى التي يسهل علاجها بالذهاب إلى الطبيب.
وأضافت أن التصدى لهذا الخطر يقتضى عودة الأب والأم في كل أسرة للاهتمام بالأبناء ورعايتهم بدلا من الغربة في جمع الأموال وترك الأبناء والنتيجة سقوطهم ضحايا للإدمان والأمراض النفسية بالإضافة إلى ذلك إحياء دور المساجد والكنائس في تقوية الجوانب الروحانية وأن يكون هناك أن يكون هناك توعية لدى الشعب من خلال التصرفات غير الطبيعية والذهاب سريعا للطبيب أو لهيئة الطب النفسى قبل ارتكاب أي جريمة.
خاصة وأن الإحصائيات تقول إن 14% من المرضى من البالغين.
وتابعت: "لا بد من إتاحة الفرصة لمراكز الشباب وقصور الثقافة للإسهام في إخراج الشباب من أي حالات إحباط أو أمراض نفسية".