كتبت :آمال أمام
خرج مئات السودانيين في تظاهرات ليلية حاشدة بالسودان للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتأتي هذه التظاهرات الليلية كل يوم وبشكل منتظم، وبناءا على طلب قوي التغيير والمعارضة السودانية.
وقام ناشطون بنشر فيديوهات وصورا لتظاهرات ليلية بحيي الصحافة والكلالكة بالعاصمة الخرطوم، وأحياء ود نوباوي، وود أورو، وود البنا، والثورة، والعرضة، بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وأفاد شهود عيان ، أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الوطنية، ورددوا شعارات تطالب بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، ورافضة لمجزرة فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وفي وقت سابق الثلاثاء، خرج آلاف في تظاهرة حاشدة بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، للمطالبة بالحرية، وعودة خدمة الإنترنت، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، اعتزام تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، "بأقصى سرعة" إلى حين إجراء انتخابات.
ومازالنا في السودان حيث أقدم أحد أعضاء المعارضة السودانية على الاستقالة ،وقدم استقالة مكتوبة، نشرها ممثل شبكة الصحفيين السودانيين بالتجمع، محمد الأمين عبد العزيز، عبر صفحته على “فيسبوك”.
وأضاف عبد العزيز: “عملت خلال حياتي من أجل مبادئ الديمقراطية والسلام، وعملت لأكثر من عامين مع آخرين، وبجد وجهد، من أجل إنجاز ثورة نزهو بها بين العالمين” ،وشهدت الشهور الماضية أوج الكفاح والتضحية، فارتقى الشهداء شهيدا تلو شهيد في درب شائك نحو التغيير، وكانت التضحيات من أبناء هذا الجيل، جيلي أنا، غير مسبوقة”.
مضيفا : “الآن أفسح المجال ليواصلوا العمل من خلال تجمع المهنيين، لنواصل نحن في درب النضال في مواقع أخرى.
وتتصاعد مخاوف في السودان، على لسان قوى التغيير، من احتمال ،التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
وفي 11 أبريل الماضي، عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.