ياسمين خالد
يوجد في العالم الكثير من الأماكن والمزارات السياحية التي يعلمها الجميع. فكل دولة تجد شهرتها فيما تقتنيه من مزارات وغرائب تدهش العالم، وتجذب السائحين إليها.
جذبت أنظار العالم إليها لما تضمه من عجائب وأسرار، يتوافد عليها السائحون لرؤيتها وذلك رغم قدمها الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، إنها ساعة براغ الفلكية في مدينة التشيك.
تقع ساعة براغ، المعروفة بالساعة الفلكية، على الحائط الجنوبي من قاعة المدينة القديمة. تتكون الساعة من ٣٥٠ قطعة موزعة على ثلاثة أجزاء رئيسية، ويمتلك كل جزء قدرا عاليا من الغرابة. يمثل الجزء الأول الجزء الفلكي الذي يمكن من خلاله قراءة الأوقات والدورات الفلكية وموقع الشمس البروج الفلكية وموقع القمر بالنسبة للشمس، يقع على جانبي هذا الجزء تماثيل تمثل الموت، والطمع، والغرور. أما الجزء الثاني يقع في الأسفل ويتضمن تقويما فلكيا على شكل دائرة، ثم يأتي العنصر الثالث في الأعلى ليضم نافذتين صغيرتين تتضمنان تماثيل خشبية صغيرة تتحرك بشكل دائري على رأس كل ساعة. تدق الساعة أجراسها على رأس كل ساعة بداية من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء لمدة صغيرة جدا يمكن للزوار مشاهدة ما يحدث. يرجع تاريخ أقدم جزء من أورلوغ، على مدار الساعة الميكانيكية والطلب الفلكية، إلى عام ١٤١٠. تمثل خلفية الساعة الأرض والعرض المحلي من السماء. وعلى مر العصور، تعرضت الساعة للإلغاء تارة والإهمال تارة أخرى لكن كان يأتي شخص مسؤول يقدر قيمتها الفنية وينقذها.
