كتبت:چنة يحيا
توفى صباح اليوم الموافق ٢٤ يونيو المدعي العام لولاية أمهرة الإثيوبية《ميغابرو كيبيديه》متأثراً بجروحه التي أصابته في محاولة فاشلة للإنقلاب يوم السبت الماضي،والتي قُتل فيها أيضاً حاكم الولاية ومستشاره.
وفي أديس أبابا قُتل رئيس الأركان《سياري ميكونين》 وجنرال 《جيزا أبيرا》وذلك بعد ساعات من محاولة للإنقلاب بشمال إثيوبيا،وأوضحت وسائل الإعلام الإثيوبية أن الحارس الشخصي لرئيس الأركان هو من نفذ هذه العملية،وهو الآن محتجزاً.
وقد صرّح《أبي أحمد》رئيس الوزراء أن الهجوم المسلح على إجتماع المسؤلين في أمهرة نفذه "مرتزقة"-حسب قوله-.
وحذّرت السفارة الأمريكية رعاياها بإثيوبيا بعد تقارير إطلاق النار والعنف في العاصمة أديس أبابا ومدينة بحر دار بولاية أمهرة،وذلك وفقاً لتصريحات إذاعة صوت أمريكا.
وإتهم مكتب رئيس الوزراء《أسامينو تسيجي》بمحاولة الإنقلاب،وهو من العسكريين المعتقلين على مدار تسع سنوات لإتهامه بالتخطيط للإنقلاب،وتم الإفراج عنه العام الماضي إستجابةً لضغطاً شعبياً.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أن هذه المحاولة للإنقلاب ليست الأولى،وهي ضد الدستور وتحاول تعطيل مسيرة السلام في المنطقة.
وبينما صرّح《أبي أحمد》بالسيطرة على الأمور،حذرت جريدة"أديس فورتشن" من خطورة الأحداث مضيفةً إستمرار عمليات قتال في مقرات الدولة الإقليمية.
ويُذكر أن《أبي أحمد》أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" يحكم إثيوبيا،وقد بدأ مسيرته في العام السابق بشهر إبريل.