كتبت :
أمال إمام
أثارت التسريبات التي تحدثت عن أنباء اتخاذ السلطات السعودية، قرارا بإعدام الدعاة (سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري)، بعد شهر رمضان، ردود فعل كبيرة وغاضبة في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي طالبت بوقف القرار، وداعية مختلف الشخصيات والهيئات والدول الضغط لوقفها.
ومن بين الحسابات التي تفاعل معها جمهور التواصل الاجتماعي في موقع "تويتر"، حساب معتقلي الرأي وحساب الناشط السعودي سعد بن ناصر الغامدي، الذي وصف الدعاة بالأسرى، مشيرا إلى اعتقاده أن التسريبات هي وسيلة يقوم بها النظام السعودي "تمهيدا لجريمة القتل التي إن نفذت فستحدث تحولا" .
وقال الغامدي في تغريدته: "قرن الله بين قتل الأنبياء وقتل المصلحين (ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم)".
وغرد النشطاء عبر مواقع التواصل على هاشتاغ #اعدام_المشايخ_جريمة، والذي وجد تفاعلا كبيرا عبر مختلف المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي .
كما اعاد ناشطون فيديوهات قديمة لهؤلاء الدعاة.